(وجوب الاسترشاد بالعلماء)
س ٨٤٥ : أوجب الله تعالى سؤال أهل العلم ، وقد أشارت آيتان كريمتان في كتاب الله عزوجل إلى وجوب سؤال العلماء والاسترشاد بهم ، فما هما؟
ج ٨٤٥ : قوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [النحل : ٤٣]
وقوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا رِجالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [الأنبياء : ٧]
(الإخبار عن المغيبات)
س ٨٤٦ : من وجوه إعجاز القرآن الكريم (إخباره عن المغيبات) وذلك برهان ساطع ، ودليل قاطع على أن هذا القرآن ليس من كلام بشر ، إنما هو كلام علام الغيوب. فما هي هذه المغيبات التي أخبر عنها القرآن الكريم قبل أن تقع؟
ج ٨٤٦ : ١ ـ إخباره عن الحرب التي ستقع بين الروم والفرس ، وستكون الغلبة فيها والانتصار للروم : (الم* غُلِبَتِ الرُّومُ* فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ* فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ* بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) [الروم : ١ ـ ٥]