(مصر ومصرا)
س ١٥ : قال تعالى : (وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ) [يوسف : ٢١]
وقال سبحانه : (اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ) [البقرة : ٦١]
ما الفرق بين مصر في الآية الأولى ومصر في الآية الثانية؟
ج ١٥ : مصر في الآية الأولى ممنوعة من الصرف وهي القطر المعروف الذي يجري فيه نهر النيل ، وعاصمته القاهرة.
أما (مصرا) في الآية الثانية فهي مصروفة نكرة تعني أيّ قطر من الأقطار ولا تعني الإقليم المعروف. [لطائف قرآنية]
(عباد وعبيد)
س ١٦ : قال تعالى : (وَعِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً) [الفرقان : ٦٣]
وقال سبحانه : (ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [الأنفال : ٥١]
لما ذا (عباد) في الآية الأولى و (عبيد) في الآية الثانية؟
ج ١٦ : (العباد) في القرآن يراد بها المسلمون العابدون لله ، والألف توحي بالعزة والمنعة والأنفة والرفعة.
و (العبيد) في القرآن يراد بها الكفار والعصاة ، والياء توحي بالذلة الملازمة للكفار.
[لطائف قرآنية]