(يخلق ما يشاء ... يفعل ما يشاء)
س ٤٢١ : قال تعالى في خلق عيسى ابن مريم : (قالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قالَ كَذلِكِ اللهُ يَخْلُقُ ما يَشاءُ) وقال سبحانه في قصة زكريا : (يَفْعَلُ ما يَشاءُ).
والسؤال لما ذا قال تعالى في شأن عيسى : (يَخْلُقُ) وفي شأن زكريا : (يَفْعَلُ) وهو الشيخ الكبير وامرأته عاقر؟
ج ٤٢١ : لأن أمر عيسى عليهالسلام أعجب وأغرب ، حيث يأتي الولد من غير زوج فناسبه ذكر الخلق ، وفي شأن زكريا حيث هو أب كبير والأم عقيم فناسبه ذكر الفعل ، والقدرة وهذا من أسرار القرآن. [مختصر تفسير الطبري ١ / ١٠٥]
(من ترك الحج وهو قادر)
س ٤٢٢ : قال تعالى : (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ) [آل عمران : ٩٧]
والسؤال : لما ذا قال تعالى (وَمَنْ كَفَرَ) بدل (ومن لم يحج)؟
ج ٤٢٢ : قال تعالى : (وَمَنْ كَفَرَ) بدل (ومن لم يحج) للتنبيه على أن من ترك الحج وهو قادر مستطيع له ، فقد سلك طريق الكافرين.[مختصر تفسير الطبري]
(قدّم الجبال على الطير)
س ٤٢٣ : قال تعالى : (وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ) لما ذا قدّم الجبال على الطير؟ [الأنبياء : ٧٩]