(قبسات من الإعجاز البياني للقرآن)
(الرسالة في ثلاث كلمات)
س ٣٥٤ : آية كريمة من آيات الكتاب العزيز مكونة من ثلاث كلمات ، اشتملت على جميع ما في الرسالة ، فما هي؟
ج ٣٥٤ : قوله تعالى : (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) [الحجر : ٩٤]
(الحرث)
س ٣٥٥ : قال تعالى : (فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ) [البقرة : ٢٢٣]
لما ذا قال (حَرْثَكُمْ) ، هذه اللفظة الدقيقة المعبرة عن الجماع؟
ج ٣٥٥ : لأنه لما كان يحتمل معنى (كيف) و (أين) احترس سبحانه بقوله : (حَرْثَكُمْ) ؛ لأنّ الحرث لا يكون إلا حيث تنبت البذور ، وينبت الزرع ، وهو المحل المخصوص. [البرهان للزركشي ١ / ٦٧]
(تقديم ذكر العذاب)
س ٣٥٦ : قال تعالى : (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [المائدة : ٤٠]
لم قدم العذاب عن المغفرة في هذه الآية؟
ج ٣٥٦ : اقتضت الحكمة تقديم ذكر العذاب ترهيبا وزجرا ، لأنّ الآية