الصفحه ٢٨٢ : حمير عن أبي هريرة قال : «قلنا
: يا رسول الله ، حدّثنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال : لبنة من ذهب ، ولبنة من
الصفحه ١٤٣ : الغمّ والكدورة ، فلا بد للعاقل من
تحصيل كلتا الصدقتين.
وإنما خصّ منحة
اللبن بالذكر ؛ لأن اللبن أول ما
الصفحه ٢٨٨ : الدنيا عن ابن عباس قال :
«الكوثر نهر في الجنة ، عمقه سبعون ألف فرسخ ، ماؤه أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من
الصفحه ١٤٢ : » (١)
: أي عطية ،
والمراد : منحة اللبن ؛ كالناقة ، والبقرة ، والشاة مما ينتفع بلبنه.
وقوله
الصفحه ٣٤٣ : اللبن في المنام بالنسبة إلى
علماء الرسوم يعبر بزيادة العلم من حيث الظاهر ، وبالنسبة إلى علماء الحقيقة
الصفحه ٢٣٣ : الرحال على أعتاب الرجال ، حتى أرضعته طريّ لبن الصدور
، وأغنته عن قديد ميت السطور.
فانتصح يا فقيه القال
الصفحه ٢٤٠ :
: (وَفِي الْأَرْضِ
قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ) [الرعد : ٤] : أي ومع تجاروها تختلف أحكامها.
ألا ترى إلى
اللبن حيث
الصفحه ٢٨٧ : تعالى :
(فِيها
أَنْهارٌ مِنْ ماءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ
طَعْمُهُ