الصفحه ١١٩ : ، ووقته كليلة
الإسراء ، والله مشهود له على كل حال.
٣٥ ـ في المتفق
بين البخاري ومسلم : قال رسول الله
الصفحه ٣٢٠ : ، كقوله تعالى : رسل الله ، الله ،
وإن كان الاسم (محمد) مقدما على الرسول ، فإن المعنى واحد في صورة التقدّم
الصفحه ٣٩٦ : ء ألا يطمع في شيء سوى
الحضور مع الله ؛ فإنه لو لم يكن مع الله لم يحصل له مطلبه.
قال
حضرة الشيخ : إن
الصفحه ٢١٢ : عن عائشة رضي
الله عنها قالت : «أغمى على رسول الله صلىاللهعليهوسلم
ورأسه في حجري ، فجعلت أمسحه
الصفحه ٣٢١ : ، فمحمد رسول الله ، وأحمد هو ولايته ، ونبي الله ، فإنه
انباء الله ووحدته ، وأيضا من كمالات نفسه ، وذلك في
الصفحه ٣٨٧ : الله تعالى ؛ لأنه اسم ، وقد أعلم الله في هذا الشتاء كفري
على الحقيقة.
قلت : هذا الكفر مما يغبط به أهل
الصفحه ٤٢٦ : همتك في العبودية التذلل المحض دون ظهور فيض أو غيره ؛ فإن العمل
الصالح هو ما ابتغى به وجه الله تعالى دون
الصفحه ١٦٦ : : من أن لبس الخرق من أيدي
المشايخ مما لا أصل له في الشرع على أن نقول : إن ما فعله النبي
الصفحه ٢٢٥ :
القبر ، فحرم الكعبة أفضل منه ؛ لأن ما أضيف إلى الله أفضل مما أضيف إلى
غيره ، والاختلاف في أن أي
الصفحه ١٤٢ :
وأمّا اليهود
والنصارى فقد بيّن في القرآن والحديث أنهم كفار لا اعتداد بإيمانهم بالله ، وببعض
الكتب
الصفحه ٣٧٨ : الوعظ ، وكذا المدرس في حلقة درسه وكذا غيرهما ، وأمّا
المقبل إلى الحق فليس له حاجة إلى الخلق أصلا سوا
الصفحه ٤٠٠ : الإنسان هي عدم وقد تجلى الله للإنسان في
تلك المرتبة بالوجود فكما أنه ليس مثله تعالى في القوة والبطش
الصفحه ١٤٥ : الحديث ، والله العليم الخبير ، ثم إن النذر
يدخل في مطلق الورد ؛ فهو مقضى بطريق الأولى.
٤٢ ـ وفي حديث
الصفحه ١٩٢ : ؛ كالقدرة ، والإرادة ، والقدرة ونحو ذلك ، وأضيفت إلى الرحمن لا
إلى الاسم الله ؛ إمّا لأنهما بمعنى واحد في
الصفحه ٣٢ : ، في الله ؛ خرج عن ذنوبه المبعدة له عن ربه ، وأعظمها ذنب الوجود ؛
وهو إثبات الوجود لنفسه ، ورؤية