__________________
ـ واقف وعلى سراب القطيعة عاكف وارد من الأسرار بروح من الاعتبار إذا وردت على الروح الإنساني روح الحياة بروح الولي الحميد وهو الرحمة المنشورة وأصل روحه تبرز من روح القلب وتنتشر في روح العالم على روح الإطلاق في سائر الأرواح وأرواحها العنصرية.
وما كان من كل روح ما كان فتكون كل أرواح الوجود تكوينا على روح التجديد بروح الحياة التي هي الرحمة المنشورة في أرواح العالم من روح قلب سر صاحب السر وهو الإنسان الكامل بروح لولي الولي الحميد فروح الولي الحميد لا ينشر الرحمة في أرواح الوجود إلا من روح قلب الإنسان الكامل صاحب سر الحياة.
وهذه هي عين الحضرة المطلوبة لأكابر ولا يعرضها إلا من شهدها وكل ما لم يكن مشهودا فهو في روح الجحود خصوصا إذا لم يقم عليه دليل كالجليل فروح هذا المشهد في الروح الإنساني روح قابض بأرواح التعمير لأرواح الوجود بأرواح الحياة التجديدية وفي الأرواح المحمدية أنه «ما قرن إلا ويرسل على رأسه من يجدد لهذه الأمة أمر دينها» وما هو إلا هذا التجديد بروح الحياة.
والمجدد هو الإنسان الكامل الذي أفاض الله من قلبه أرواح الحياة فانتشرت في أرواح الوجود من روح سره الممد من روح الولي الحميد فيكون التجديد في أرواح الوجود من هذا الكامل والإنسان الواصل فما يكون من السحاب والزروع والفروع ودوران الأفلاك إلا بروح الحياة الفائضة المنشورة في أرواح الوجود من روح المجدد المرسل على كل قرن قد درست أرواح حياته وبقي على أرواح من الإنارة من ذلك روح الجهل وأرواح الطغيان.
ومن هذا الروح المنصوب تمد أرواح الدين وأرواح الدنيا فيدوم روح الإسلام بمواصلات أرواح التجديد بالروح الجديد إلا أن روح التجديد الفائض من روح المجدد يكون على أرواح من الزيادة وأرواح من النقص وأرواح من الفترة كما كان يفتر الوحي عن الروح المحمدي.
وكذلك أرواح الولاية لها أرواح من الفترة ومن علامات تلك الفترة وقوع الخلل في أرواح الوجود عند روح الفترة فأول روح يقع من أرواح الخصب وأرواح الحياة إنما يقع في روح الإنسان الكامل ثم منه تنتشر الرحمة في أرواح الوجود وأول روح يقع من أرواح القحط إنما يقع في روح الإنسان الكامل ثم ينتشر في أرواح الوجود وذلك الولي عارف بأرواح هذه التصاريف لا يفوته دقيقة ولا رقيقة من أرواح الرضوان ولا من أرواح السخط ولا من أرواح الفتح ولا من أرواح الغلق فكل روح مسرة في الوجود فضلته فسائر ما يكون في أرواح الوجود على أرواح التفصيل وعلى أرواح الإجمال من كل روح موافق ومن كل روح مخالفة من أرواح فضلاته التي أمده بها الولي الحميد فالسر عند هذا الروح الكامل على روح العارية.
وإنما هو روح الحق على روح الصدق ولكن بذلك جرت الأسرار ووقع الإكرام لهذه الأرواح الطاهرة بأرواح هذه الحياة الفائضة في أرواح الوجود على روح الإكرام والولاية لا على أرواح القدرة بروح