الصفحه ٥٤ : ، فالسعادة ترجع إلى هذا
القرب المصطلح عليه ، وقد يكون للحق قرب خاص من العبد زائد على قربه العام.
كما قال
الصفحه ١٧ : الفقيه ، وما علم أن الراء هي الهاء.
إنّ الفقير هو الفقيه وإنما
راء الفقير تجمعت
الصفحه ١٨٨ :
المرتبة مرتبة التبليغ ؛ وهي مرتبة الأنبياء والورثة ، ومن ثم رجّح المحدّثون على
الفقهاء ؛ لأن الفقيه إنما
الصفحه ١٨٥ : الإمام الشافعي رضي الله عنه يقول
: الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه ، وكان لا ينام الليل ، وسمّوه الوتد
الصفحه ١٨٦ : كتابا.
قال الإمام الشافعي
رضي الله عنه : من أراد الفقه فليلزم أصحاب أبي حنيفة ؛ فإن المعاني قد تيسّرت
الصفحه ٢٥٥ : تسبيحهم مع ظهوره ؛ لأن المقصود
الأصلي من سماع التسبيح هو : فقه معناه ، والوصول إلى معرفة الحقائق ، وإذ لا
الصفحه ٢٨٨ : ، حتى أمر بضرب
أعناقهم ، فأمسكوا إلا الجنيد ، فإنه تستر بالفقه ، وكان يفتي على مذهب شيخه أبي
ثور ، وبسط
الصفحه ٢٥ : محيي الدين إلا رفقا بضعفاء الفقهاء الذين
ليس لهم نصيب من أحوال الفقراء خوفا أن يفهموا من كلام الشيخ
الصفحه ٢٦ : الفقهاء الفتح
الذين لاحظ لهم في مشرب المحققين.
وأما جمهور العلماء والصوفية : فقد
أقرّوا بأنه إمام أهل
الصفحه ١٥٥ : ، ومنشؤه بالعراق ، وكان فقيها يفتي على مذهب الإمام
أبي ثور صاحب الإمام الشافعي ، وراوى مذهبه القديم ، صحب
الصفحه ١٨٧ :
، وكتب تراجم فقهاء المذهب.
الصفحه ٢٢٠ :
ومن ذهل عن هذه
الدقيقة ؛ وهم الفقهاء المحجوبون ؛ منع صحة تلك المقالة ، وزعم أن فيها تحقيرا
لسائر
الصفحه ٢٩٠ : .
ولذلك كانت
دوائرهم وبقاعهم من المنازل المباركة أيضا ، فمن وفّقه الله تعالى للنزول فيها ،
والتردّد إليها
الصفحه ٣٦٥ : الأوامر والنواهي ، ولذلك يحكم الفقهاء على ما
خفيت فيه بأنه تعبدي ، والله أعلم.
وانظر أيضا إلى ما ورد من
الصفحه ٤٢٤ : والسنة ـ مثلا ـ يختلف معناهما
بين أهل الأصول والمحدثين والفقهاء وأهل اللغة فلفظ الاتحاد حيث جرى في كلام