الصفحه ٢٤٨ : نحو ما ذكرنا ، فافهم.
وبعد تقديم هذه القاعدة الكلية ، فاعلم
أن ارتسام المعلومات في ذات كل عالم كان
الصفحه ٢٥٣ : موطن
آخر ، ونظائر الآية كثيرة نحو : ان يشأ يذهبكم ، أيها الناس : أي يذهب صوركم من
هذا الموطن ، ويظهركم
الصفحه ٢٧٣ : ، أو كشجر على رأس جبل ، أو نحو ذلك ، فذلك إنما هو
من ضجرته البشرية الواقعة في بعض الأحيان ، وأسبابها
الصفحه ٢٧٤ : الاستهزاء ونحوه من الفرح ، والضحك ، والتبشبش ، والمجيء والذهاب ؛
كله من أحكام العماء الكوني ؛ لأن الله
الصفحه ٢٨٦ : هذا المقام ؛ لم يشكل
عليه فهم معنى قوله تعالى : (وَلا يَؤُدُهُ
حِفْظُهُما) [البقرة : ٢٥٥] ، ونحو ذلك
الصفحه ٢٩١ : (٢).
وقوله عزوجل : (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ
كُفُواً أَحَدٌ) [الإخلاص : ٤].
في ذاته وصفاته
وأفعاله نحو قوله
الصفحه ٢٩٣ : الخلق كلهم والكون وجميع
ما خلق الله تحت العرش ، أو بإزاء العرش يعني : وجهت وجهي نحو ملك العرش ، ولا
يوجد
الصفحه ٢٩٦ : الإنساني مشترك فيه دون القلب ونحوه ، كما قال تعالى : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ
لَهُ قَلْبٌ
الصفحه ٢٩٨ : الصاعقة ونحوها ، فأين هم من هذه الأمة المرحومة؟
وقال موسى : (ربي).
والاسم الرب قد
يستدعي القهر والجلال
الصفحه ٣١٣ : ،
والفاتحية بالنسبة إلى عالم الأرواح ؛ فهو في خاتميته أبو القاسم ونحوه صورة أبو ؛
لأنه معنى ، وفي فاتحيته أبو
الصفحه ٣٢١ : ، والأخوال
والخالات ، والأعمام والعمّات ، ونحو ذلك ؛ وذلك بالإكرام ، والإنعام ، والسّلام ،
والزيارة ، وغير
الصفحه ٣٢٣ : على الزنا» (١).
وبجميع هذه
الأخلاق ونحوها الظلم ، فمن وقع في ظلم النفس وظلم الغير ؛ فليبك على نفسه
الصفحه ٣٢٩ : قررنا من السرّ الخفي
؛ يظهر وجه التثليث في نحو الدعاء ، والنفخ والنفث ؛ فعليك بالعمل ، فإن التعزيز
إنما
الصفحه ٣٣٣ : أمر وارد ليس بإرادي ؛ بل قد يكون التكليف للاختيار ،
كما أنه تعالى أمر أبا جهل ونحوه بالإيمان ، وإن كان
الصفحه ٣٣٤ : أن يقول : لا إله إلا أنا ، وأنا الحق ؛ كما فعله الحلّاج
ونحوه.
قلت : لا شك أن
للإنسان وجهين : وجه