الصفحه ١٨١ : ونحوه ؛ ليطالعوا سرّ الغيب ،
وصور القضاء ، والقدر في عالم العين الخارجي ، ويطّلعوا على أن العلم ليس إلا
الصفحه ١٨٦ : أبو حنيفة ، وأدرك بالسن
نحو عشرين صحابيّا كما بسط في أوائل الضياء ، وسئل : أيما أفضل علقمة أو الأسود
الصفحه ١٩٠ : لم يقل : قل لهم : يا أيها الناس ونحو ذلك.
فشرّفهم في بعض
المواضع برفع الواسطة صورة ، وإن كان ذلك
الصفحه ١٩٥ : على أن بعضهم نواب الحق ؛ لعدالتهم نحو أنوشروان فافهم
جيدا ، اللهم عافنا من الظلمة ما أهل إليه قطعا
الصفحه ١٩٦ : حشرهم ذلك قد يكون بحسب الأسماء
الجلالية ؛ كالقهّار ، والقدير ، والمريد ونحو ذلك ؛ لأن موطن الدنيا ممتزج
الصفحه ٢٠١ : ، والعمل بالشرع ، وقد صدر عنهم ما صدر عن أبي جهل ونحوه ؛ لكون
قلوبهم قلوب الذباب ، ورأيناهم بعد الموت في
الصفحه ٢١١ : حقيقة إلا هو. ومن المحال أن يطيق حادث سماع كلام
القدير أو يتعقّله ، ولم يكن الحق تعالى لسانه عند النحوي
الصفحه ٢١٣ : استعداده ؛ ولكنه يجبر على حكم قابليته ، ومن ذلك
الاسم الجبّار.
وعلى هذا نحو
قوله : (وَاللهُ لا يَهْدِي
الصفحه ٢٢٢ : ونحوها ، فإن الدعاء
من شأن العاجز عن الانتقام ، والله تعالى عزيز ذو انتقام ، فيغلب ولا يغلب ، فلا
يبقى
الصفحه ٢٢٣ : المؤمنين بالكفار ، فأغلظ عليهم بنحو ما أغلظ على الكفار ؛
حتى حكم بخلودهم في النار ونحوه.
ومن ثم لعنوا
الصفحه ٢٢٤ : ء والذهاب ، ونحو ذلك على ما جاء في الآيات والأخبار.
فالواجب في ذلك
ترك التفحّص عن كيفيته ، وإبقاؤه على
الصفحه ٢٣٩ : ونحوها ، وطعنهم في ذلك طعن بلا فائدة ،
فإنه يشعر بالاحتجاب عن الحق الحاضر ، والغفلة عنه في الباطن والظاهر
الصفحه ٢٤٢ : الطاعات ، فإن فيها
كلها احترازا عن المعاصي ، وقولهم يشبه أن يكون هذا من هذا الباب من ذلك القبيل
ونحوه قول
الصفحه ٢٤٣ : ؛ لأنه كافر ، والكافر لا يتحاشى عن الكذب غالبا إلا في هذا المحلّ
ونحوه ، فإنه صدق فيه من جهة معرفته أنه
الصفحه ٢٤٧ : متأخّر الرتبة عن اعتبار علمه نفسه
بنفسه على نحو ما ذكر.
وله أي لهذا السر العلمي الذي قلنا أنه
الثاني