الصفحه ٢٣٦ : سبحانه من كمال
حرصه على إيمان الخلائق ، وأنه لم يصل إليه سابق ولا لاحق.
فسمّى الله تعالى أمره في كتابه
الصفحه ٢٥٣ : المنزّل عليه ، فقد يحصل
لبعضهم من المزايا لم يحصل لغيرهم فلا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين ، فخفى على
قوم
الصفحه ٢٥٦ : بآبائهم على ما نطق به الكتاب ، وهم أشرف الذّريّة ؛ لكون نسبهم
نسب التقوى.
وقد ورد : «كل حسب ونسب ينقطع
الصفحه ٢٦٥ : الله العظيم في كتابه الكريم
المسمّى بالحق : (وَما
خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما
الصفحه ٢٧١ : الباقي في العين القائم عرش الإحاطة مربع بوجوه الحضرات .. وانظر :
كتاب الأزل لسيدنا قدسسره
(ص ٨٤).
الصفحه ٢٨٠ : بالله وبالنفس.
ذكر الشيخ رضي الله عنه في كتابه
المسمّى بالمشاهد أنّه تعالى قال له في بعض المنازلات
الصفحه ٢٨٧ : بقراءة
ذلك قدام القاضي أبي عمرو ، فقال القاضي للحلّاج : من أين لك هذا؟ قال : من كتاب
الإخلاص للحسن
الصفحه ٢٩٧ : : (إِنَّا لَنَنْصُرُ
رُسُلَنا) [غافر : ٥١].
وموسى رسول
صاحب كتاب ؛ بل من أولي العزم ، ولكون قومه نازلين في
الصفحه ٣٢١ : كِتابٍ) [الآية : ١١].
: أي اللوح ،
أو علم الله ، أو صحيفة كل إنسان ؛ لأن الملك يكتب والمولود في بطن أمه
الصفحه ٣٢٤ : .
قال الجلال في كتابه : «بشرى الكئيب» :
أخرج أبو جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم في تفاسيرهم ، وأبو نعيم
الصفحه ٣٣٥ : ].
__________________
(١) قال الشيخ الأكبر
في كتاب «الجلالة» ومن هذا الباب باب الحيرة الإلهية.
قال تعالى : (وَما رَمَيْتَ إِذْ
الصفحه ٣٤٩ : يؤتوا وهو صدق قوله : «أوتيت جوامع الكلم» وهو من أكبر فصول الخطاب جزء من
أجزاء هذا الكتاب.
وعلى لسان
الصفحه ٣٧٨ : ه ، كتاب المصابيح الأخروية شرح الضياء المعنوية في الفروع.
(٢) الباعث : هو الذي
يحيي الخلق يوم
الصفحه ٣٧٩ : ، فيقال مات ، وتارة يعاد إليه فيقال أحبي وبعث : أي أحيي
جسده ، وكشف ذلك بالحقيقة مما لا يحتمله هذا الكتاب
الصفحه ٣٨٠ : وتعالى العلم والجهل في كتابه العزيز
وسماها حياة وموتا ومن رقى غيره من الجهل إلى المعرفة فقد أنشأة نشأة