الصفحه ٥٦ : نفى
الخلقيّة وعدم إثباتها كفر لمخالفة المنكر لنص الكتاب.
فهذا حال المحق ، وأمّا حال المبطل الذي
الصفحه ٥٧ : الأذواق أذواق كثيرة لا
حدّ لها ولا نهاية ، قد ذاقها الأصحاب والأحباب ، ساروا على منهج السنّة والكتاب
الصفحه ٦١ : بالقلم» ، فقد أثبت نفسك كاتبا
واستعنت على الكتابة بالقلم ، فالأشياء كلها ظهرت باستعانة الباء ، وهو السبب
الصفحه ٦٤ : واللباب ، التي تهدي إلى صواب
الصواب ، وأول واجباتها معرفة رب الأرباب على طبق السّنة والكتاب ، وهي تنقسم
الصفحه ٩٠ : : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ
رَبُّكَ فَتَرْضى)
[الضحى : ٥] ، التي هي عند أهل البيت أرجى آية في كتاب الله ، كان مناله
الصفحه ٩٨ : ، فهم المنعوتون في
كتاب الله العزيز بالشهداء.
قال الله تبارك وتعالى : (وَالشُّهَداءُ عِنْدَ
رَبِّهِمْ
الصفحه ١٠٢ : ثاني رتبة ، فانظر
ذلك في آخر كتاب «المشكاة» للغزال.
وفي كلام ابن سينا والفارابي. وتحيّر
ابن رشد في
الصفحه ١٢٢ : بألفاظه ، فإنه قال في كتاب السر : فإذا قيل لأحدهم : ما تقول؟ قال : الله
، وإذا تكلم قال : الله ، وإذا نظر
الصفحه ١٣٦ : بظاهره وباطنه ، فمن لا يرجع في أمره إلى الكتاب والسنة ؛
فأمره ردّ وإن كان مشحونا بالحقائق ، فإذا عرفت هذا
الصفحه ١٣٩ : فاتبعون يحببكم الله ، والحال
ما ينتجه البيان فعاد الأمر إليه.
قال سيدي محيي الدين قدّس الله سرّه في
كتاب
الصفحه ١٤٠ : يعني علم الحقائق الذي نجا به أهل الله مقيّد بالكتاب والسّنة» : أي
أنه لا يحصل إلا لمن عمل بكتاب الله
الصفحه ١٥٦ : عليه ، فقلت له : ما له؟ فقال : سمع
آية من كتاب الله ، فقلت : تقرأ عليه الآية مرة أخرى ، فقرأت ، فأفاق
الصفحه ١٩٤ :
__________________
ـ قال تعالى : (وَما تَفَرَّقَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ
الصفحه ٢١٩ : على عين العالم ما
نصه : وقال الشيخ في كتاب فصوص الحكم وإنما كان الإنسان هو عين الحق ، لأنه تعالى
نظر
الصفحه ٢٢٨ :
يدر ما الكتاب ، ولا الإيمان إلا أنه عاش على الفطرة من غير أن يخلّ بشيء من
الأصول ، فهو غير مخلّد في