١٠٠٨
واختطّ بنو بحر وهم من الأزد مما يلي بلى ، ثم شرعوا الى البحر. واختطّ مهرة موضع دار الخيل وما والاها على (١) سفح الجبل الذي يقال له جبل يشكر مما يلي الخندق الى شرقي العسكر الى جنان (٢) بني مسكين اليوم ، وهناك كان مسجد مهرة وأدخله طريف الخادم في دور الخيل (٣) حين بناها. واختطت لخم قبلي ثقيف وانحدروا الى مسجد عبدالله ، واختطّت غافق بين مهرة ولخم ، ومضوا بخطتهم حتى برزوا الى الصحراء مما يلي الموقف ، ولغافق من درب السّراجين الى درب بني وردان. فما كان عن يمينك وأنت تريد المسجد الجامع في الطريق الى دور الوردانيّين من مسجد عبدالله ، فهو للخم (٤). وما كان عن يسارك فلغافق (٥). والموقف لابنة مسلمة بن مخلّد ، فتصدقت به على المسلمين. واذا سلكت زقاق أشهب فما كان عن يمينك وأنت تريد الموقف فهو لغافق ، وما كان عن يسارك فهو للأزد ، ثم مضت الأزد حتى أخذت (ما شرع) (٦) في السويقة قبال (٧) دار سعيد بن عفير وزقاق السّراجين (٨) حتى انتهت الى دار حوى ودار عبدالرحمان بن هاشم (٩). ثم اختطت مما يلي السويقة العنقاء ، واذا هبطت من وادي حوى وقعت (١٠) في هذيل ، فما كان عن يمينك وأنت تريد الخندق فلهذيل ، وما كان عن يسارك فلدهنة (١١) من الأزد.
١٠٠٩
واختطّت الصّدف قبلي مهرة ، فمضوا بخطتهم حتى لقوا حضرموت دون الصحراء ولقوا مما يلي القبلة بني سعد من تجيب (١٢). واختطت تجيب شرقي
__________________
(١) ر : إلى ـ
(٢) م : جبال ـ
(٣) م : الجبال ـ
(٤) م : لغافق ـ
(٥) م : فللخم ـ
(٦) سقطت من س ـ
(٧) ر : قبلة ـ
(٨) عن ر ، ص : الرامسن؟ في « فتوح مصر » : الروّاسين ـ
(٩) في النسخ : هشام ـ
(١٠) ص : التي وقعت ـ
(١١) ص : فلرهنة ، ر : فلوهنة.
(١٢) ر : من سعد من تجيب ـ