الصفحه ٩٥ :
بحكمة في سفنهم وشراعها (١) تزاحم به الريح.
وجزيرة تنّيس في
وسط هذه البحيرة ، وهي بحيرة تعذب عند زيادة
الصفحه ٩٧ : ذلك أهل الفرما فخرجوا (٥) الى رسله في السلاح وقالوا : هذه من الابواب التي قال الله
عزوجل فيها على لسان
الصفحه ١٥٤ : الله من قرية منانش (٨) وهي على مقربة من المهدية في أقداس ويصبّ في صهريج داخل
المهدية عند جامعها ، ويرفع
الصفحه ١٥٨ :
وجرس (١) نحلها له ، وبها يربّب (٢) أهل القيروان السمسم بالياسمين للنزبق (٣) وبالورد والبنفسج
الصفحه ١٧٤ : ما أحاط
بالدار ، وقد صوّر في حيطانها جميع الحيوان وصور أصحاب جميع الصناعات وجعلت فيه
صور الرياح
الصفحه ١٨٦ :
وداخل مدينة بسكرة
آبار كثيرة عذبة منها في الجامع بئر لا تنزف ، وداخل المدينة جنان (١) يدخل إليها
الصفحه ١٩٢ : ؟ فقال : لأربعة أشياء ، قمح عندة وسفرجل زانة وعنب
بلطة وحوت درنة. وبها حوت بوري ليس له في الآفاق نظير
الصفحه ١٩٤ :
المعروف بالبوري ،
فيرسلها في البحيرة ثمّ يتبعها بشبكته فيخرج العدّة الّتي اتّفقوا عليها لا يكاد
الصفحه ٢٤٥ : ديارها ونسف آثارها وتركها بلاقع تسفي
عليها الرياح وتعاوى فيها (٣) الذئاب ، وبلغ منها ما لم يبلغ بعضه
الصفحه ٢٥٢ :
حمّامات ، وجامعها
على البحر القبلي المعروف ببحر بسول له خمسة بلاطات وفي صحنه جبّان. ولها مقبرة في
الصفحه ٢٨٢ : العافية رجل من رؤساء البربر
وقعة شنعاء لم يكن بالمغرب بعد دخول إدريس فيه أعظم منها أجلت (١) هزيمته له عن
الصفحه ٢٩٤ : إلّا في الحرب ولا يعتمّ أحد في بلده إلّا الغرباء ، وكان يجمع جنده وحشمه
في كلّ عام ويظهر أنّه يغزو من
الصفحه ٣١ :
٩٢٥
وفي وقته كانت
سمندارة الكاهنة وكانت تناله بصنم لها يقال له أبرنج (١) ، ولها عرش تجلس فيه
الصفحه ١٠٩ :
١٠٦٢
والبحر قد أثر في (١) أسفل المنارة من غربيّها حتّى صار تحتها كالكهف العظيم ،
فسدّ بعض أمرا
الصفحه ١٩٨ : ) وتغلّبوا عليها (على ما يأتي ذكره إن شاء الله) (١١). ثمّ إنّ الباقين بتنس لم يزالوا في تزيّد ثروة وعددا (١٢