الصفحه ٣٧٦ : ، وصومعته بديعة الصنعة غريبة العمل
أركانها الأربعة عمد (فوق عمد) (٣) إلى أعلاها ، في كلّ ركن ثلاثة أعمدة
الصفحه ٣٧٨ :
بمصر ولقيته في
رحلتي الثانية بالشام وأخذت عنه علما كثيرا شيخ ثبت ، قال : أهل الجزيرة من بلاد
الصفحه ٣٧٩ : بلده وعقدا على قومه المولّدين ، فأجابه إلى ذلك. ثمّ كتب إليه
ألّا مسجد جامع له يعلن فيه الدعاء للأمير
الصفحه ٣٨٢ : يسمّى
البيطين وكان في عسكره نحو أربعين ألف فارس ، فحاصرها أربعين يوما حتّى افتتحها ،
وذلك سنة ستّ وخمسين
الصفحه ٣٦ : شيئا فيه خير وفضل إلّا عمله.
فلمّا تفرّغ من
ذلك انفرد لجمع (٥) العلوم وتخليدها في الكتب وكنز الكنوز
الصفحه ٥٦ :
كثيرة ، وبنت حصنا على حدّ مصر من ناحية النوبة وأجرت ماء النيل اليه تحت قنطرة.
واعتلّت حوريا ولم يكن في
الصفحه ٦٧ : ، وتجبر ودعا إلى عبادته وأمر أن يجلس أحد في قصره لا كاهن ولا
غيره ، بل يقوموا على أرجلهم إلى أن ينصرفوا
الصفحه ٨٢ : الرصاص ، فلا يطمع في الوصول اليها
طامع أبدا.
ذكر كور مصر
١٠١٦
الفيوم. الدير (٢) ، السرداب ، عين شمس
الصفحه ١٠٣ :
الرخام (١) ، (وربّما علّق فيها شقاق الحرير الأخضر) (٢) لاختطاف بياض الرخام أبصار الناس. وقد كان
الصفحه ١٢٦ : إليها في المحرّم سنة ثمان
وستّين ، فلقي عساكر الكاهنة بأرض قابس وعلى مقدمتها القائد الّذي كان مع كسيلة
الصفحه ١٣١ : زلهى ثمانية أيّام في صحراء. وفي وسط الطريق منزل لأهل ودّان (٤) ، ومدينة زلهى كبيرة واسعة فيها جامع ولها
الصفحه ١٤٣ : المغرب) (٤) حتّى انتهى إلى طنجة في أرض بربر ، وهو الّذي بنى إفريقية
وباسمه سميّت. وقيل سميّت بأفريق
الصفحه ١٤٤ : أنّهم قالوا لمقداد بن الأسود (٣) صاحب النّبي صلعم : إنّك ثقلت وأنت تخرج في هذه المغازي؟ فقال
: خفيفا كنت
الصفحه ١٦٧ : الخشب لإنشاء المراكب ليكون ذلك جاريا عليهم إلى آخر الدهر ، وأن
يصنع بها المراكب (ويجاهد الروم في البرّ
الصفحه ١٧٧ :
وبحذاء جزيرة شريك
في البرّ نحو الجنوب جبل زغوان ، وهو جبل منيف مشرف يسمّى كلب الزقاق (٣) ، لظهوره وعلوّه