الصفحه ٢٨٤ :
١٣٥٩
ثمّ قدم ميسور
الفتى إلى (١) المغرب في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة على ما تقدّم قبل هذا
الصفحه ٣٠١ :
١٣٨٤
وهي في سهلة من
الأرض كان عليها سور مبني بالطوب ، وداخلها قصبة وحولها أرباض من جميع جهاتها
الصفحه ٣٠٥ : وكبره وطيبه. وفيها أقباء يدخلها الرفاق بدوابّهم في زمن
الثلج والشتاء ، يسع القبو الواحد ألفي دابّة وأكثر
الصفحه ٣٠٩ :
١٣٩٦
ومن مدينة سجلماسة
تدخل إلى بلاد السودان إلى غانة ، وبينها وبين مدينة غانة مسيرة شهرين في
الصفحه ٣١١ : ) (٤) إلى أن توفّي في صفر سنة سبعين. فوليها أليسع بن المنتصر
بن أبي القاسم إلى أن فرّ عنها لمّا تغلّب عليها
الصفحه ٣٢٥ :
مذهبه إلى اليوم ، وأنّ الإمامة في ولد الحسن لا في ولد الحسين. وكان صاحبهم إدريس
بن القاسم بن محمّد بن
الصفحه ٣٥٠ :
١٤٦٩
ومن الغرائب ببلاد
السودان شجرة طويلة الساق دقيقة تسمّى تورزى تنبت في الرمال ولها ثمر كبير
الصفحه ٦ : وعبدت وصورتها موجودة في جميع (١) برابي مصر باسمها (٢) ، وكان اسمها بلهوية (٣).
٨٨٢
وعمل لهم الصنم
الصفحه ١٠ :
٨٨٩
هذا آخر الكتاب
الموجود في القبر ، وترجم هذا الكتاب يوم الأحد أوّل يوم من توت عند طلوع الشمس
الصفحه ١٤ : فيها. ثمّ أمر (أن يفتح) (٣) من الجانب الشمالي لقلّة دوام الشمس على من يتولّى ذلك.
فكانوا يوقدون النار
الصفحه ٣٠ :
وما عملوه بتلك
الصور لحق من قصدهم من المكروه (١) مثله. (وعمل مارستانات) (٢) جعل فيها جميع الأدوية
الصفحه ٣٤ :
فانفردت به ، وكان
أكثر مقامها معه في جبل المقطّم في مصانع بناها أجداده على نهر هناك ، فتصيّد يوما
الصفحه ٣٥ :
٩٣٢
وكان اسمه تسيدون (١) باسم الشمس ، ولم تزل في طلب شمرود إلى أن ظفرت به ، فأمرت
بشدّ رأسه
الصفحه ٣٧ : (١) ، فبنى منها قصورا ورصّعها (٢) بالجوهر والياقوت (٣) وعمل فيها بركا صبّ فيها الجواهر وأرسل عليها المياه
الصفحه ٤٣ :
ذلك فيه ، فانتهى
الناس عن الزنى. وناووس عديم هذا من أعاجيب الدنيا ، وهو في صحراء قفط على وجه