الصفحه ٣٥٣ :
الأحابيش باليمن اثنتين وسبعين سنة ، وكان هذا الفتح لخمس وأربعين عاما من ملك أنو
شروان. وفي نصر فارس اليمن
الصفحه ٢٨٨ :
٤٤٧
وممّا افتتح أنو
شروان بالشام حلب وقنّسرين وحمص وأنطاكية ـ وكانت فيها جنود قيصر ـ وسلوقية
الصفحه ٣٥٢ : على أطراف الرماح. وألبس وهرز معدي كرب تاجا بعثه
معه أنو شروان ، وكان أنو شروان قد شرط على معدي كرب
الصفحه ١٤٣ : . فسلّط الله عليهم الحبشة وغلبوهم على أرض اليمن إلى أن
كان من أمر ذي يزن واستنجاده أنو شروان ما كان
الصفحه ٢٨٦ : بخراسان ،
وقيل بسجستان.
٤٤٦
ولمّا بنى أنو
شروان سور الباب والأبواب على ما تقدّم وفدت عليه رسل الملوك
الصفحه ٢٨٧ : كسرى أنو شروان. وأهدى إليه فارسا على فرس من ذهب منضّدا
بالجوهر عينا الفارس والفرس ياقوت أحمر وقائم سيفه
الصفحه ٢٨٩ : ما رأى
، فزاده ذلك ذعرا ، فكتب أنو شروان إلى النّعمان بن المنذر ، وهو ولّاه أمر العرب
، أن يوجّه إليه
الصفحه ٢٩٠ :
٤٥٠
ثمّ ملك بعد أنو
شروان ابنه هرمز ، وأمّه فاقم ابنة خاقان ، وكان متحاملا على خواصّ النّاس
الصفحه ٢٩٢ : تغلّب عليه أنو شروان من بلاد القياصرة. وكانت ملوك الفرس تتزوّج
إلى سائر من جاورها ولا تزوّجها. ثمّ صار
الصفحه ٣٤٨ : قباذ ملك الفرس.
٥٨٥
وسار أبرهة إلى مكّة
لخراب الكعبة لأربعين سنة خلت من ملك أنو شروان وبعث معه ثقيف
الصفحه ٣٥٤ : ](٦) ملكا ومدّة ملكهم [ثلاثة آلاف سنة ومائة وتسعون](٧) سنة ، وقيل أقلّ من ذلك. فلمّا قتل معدي كرب بعث أنو
الصفحه ٥٢٠ : ، فخرّب أرضها وقتل رجالها. واستولى عليها بعد
ذلك الروم ، فتنصّر أهلها إلى أن ملك كسرى أنو شروان ، فغلبهم
الصفحه ٢١٠ : دفعت الكلب فغرّقته. وأمّا علّة ما لا يظهر فيه مدّ ولا جزر من البحار
فهي التي تبعد عن مدار القمر ومسافته
الصفحه ٨٠ : أعقبه الله
بماء ملح وسبخ ، (وانحدر من ذلك الماء إلى قعور من الأرض ، فمن ذلك البحار ، فهذه
البحار من
الصفحه ١٩٦ : الله لها سمكة نحو الذراع تدعى اللّشك فتلتصق بأصل ذنبها فلا يكون لها منها
خلاص فتخترق البحار وتضرب