الصفحه ٢١١ : باسط لهما كأنّه
يريد إلى أين تذهب ، والثالث أسود يومئ بإصبعه إلى البحر : من جاز هذا المكان غرق
، مكتوب
الصفحه ٢١٣ : أسماك (٢) طيّارة تطير ليلا فترتعي في البراري ، فإذا أزف طلوع الشمس
عادت إلى البحر ، وفيه سمكة خضراء شهبا
الصفحه ٢١٦ : ويطلعون إلى المراكب.
وفي بحر الصين سمكة مثل الحرّاقة يرمي بها الموج إلى السّاحل ، فإذا جزر الماء
بقيت على
الصفحه ٢١٨ : الثورين ، ثمّ يعود إلى مكانه. قال : أروني
موضعه ، فنصبوا له الثورين وأقبل كأنّه السحابة السوداء وعيناه
الصفحه ٢٢١ : والشّرق حتّى تنتهوا إلى جبل الطروق
وأوسطه فاسلكوا تنجوا بحول الله وتسلموا. فركبوا السّمت الذي حدّ لهم حتّى
الصفحه ٢٢٧ : عقال.
فانصرف العبادي
إلى قومه ـ والعباديّون هم النّسطورية (١) من النّصارى ـ فأخبرهم بما رأى وقال : يا
الصفحه ٢٢٨ : ، فلمّا اختلفت الأرض فكان منها العالي والهابط انحاز الماء إلى
أعماق الأرض ، فلمّا انحصرت [المياه] في
الصفحه ٢٢٩ :
يخترق أرض
السّودان ممّا يلي بلاد الزنج ويطيف بأرض النّوبة ، فيتشعّب منه خليج يصبّ إلى بحر
الزنج
الصفحه ٢٣٦ : . فلم يبق اليوم من دجلة العوراء إلّا من المذار (١) إلى بحر الهند ، وذلك مقدار ثلاثين فرسخا ، وهي دجلة
الصفحه ٢٣٧ : (٤) ، فيقع فيه من جبال أرمينية وجبال أرّان أنهار ، ثمّ يمرّ
بورثان إلى مرويح (؟) ، فإذا جاوزها انصبّ في بحر
الصفحه ٢٤٦ : أشبههم سيرة بالمسلمين.
٣٦٢
ومنهم ملك يقال له
الفارفطي و [ملك يقال له](١) الصّيلمان وينتهي جنده إلى
الصفحه ٢٥١ :
الحكم.
وأهل قمار ليس
عندهم صنم وإنّما يتقرّبون إلى شيء يسمّونه اللّنج (١) من حجارة يكون في ارتفاع قامة
الصفحه ٢٥٢ :
الماء في قدر يحبس يوما إلى اللّيل حتّى يصير لو قطرت منه قطرة في يد إنسان
لأحرقته ، ثمّ يطرح فيه خاتم
الصفحه ٢٥٩ :
خانفو ـ وبينها
وبين البحر مسيرة الأيّام اليسيرة. ثمّ دعته همّته إلى حضور مجلس الملك ، فلم يزل
الصفحه ٢٦٠ :
فقال : ما أظنّ
نبيّكم قال هذا. وأمر له بجائزة وحمله على البريد إلى خانفو وكتب إلى صاحبها
بالوصية