الصفحه ٢٠٦ :
٢٩٤
وقد اختلف النّاس
في التنّين ، فمنهم من رأى أنّه ريح سوداء تكون في قعر البحر فتظهر إلى الجوّ
الصفحه ٢٣٨ :
ومن الأنهار المنصبّة في جيحون
٣٥١
وخشاب : وهو
أعظمها يقبل من أعلى بلاد التّرك فيصير إلى بلاد
الصفحه ٢٤٠ : ، ومجراه من الجوف إلى القبلة ،
ومصبّه في البحر الشّامي بناحية طرطوشة ، ومسافة جريه مائتا ميل وأربعة أميال
الصفحه ٢٤١ : الأفلاك والبروج والكواكب وجعل ذلك كتابة قريبة إلى العقول وأثبته في
الأفهام وأشار إلى المبدأ الأوّل المعطي
الصفحه ٢٥٣ :
٣٧٤
فلمّا استتمّت
أموره دخل المراكب فعمد إلى قمار واتّصل بدار مملكة صاحبها ، وله نهر يصبّ في
الصفحه ٢٥٧ :
٣٨١
ولم تزل أمور (١) الصين مستقيمة الأحوال إلى سنة أربع وستّين ومائتين (٢) ، فإنّه ظهر فيهم رجل
الصفحه ٢٦٢ : المنفوخة ، فكلّما ارتفع البناء نزلت تلك
الأزقاق إلى أن استقرّت في قعر البحر وقد ارتفع السّور ، فغاصت الرجال
الصفحه ٢٦٣ : . وكان سبب ذلك إكراه ملك الروم من كان في ملكه من
اليهود على النصرانية فتهارب خلق من اليهود إلى بلاد الخزر
الصفحه ٢٨٥ : فيها عدد كثيرة لقيصر ، ثمّ دخل أرض الروم فافتتح من
الشام مدائن ، ثمّ انصرف إلى مملكته وفرّق ما كان معه
الصفحه ٢٩٠ : مائلا
إلى (١) عوامّهم ، وقتل في مدينته مدّة ملكه من خواصّ فارس ثلاثة عشر ألفا مذكورين ،
وأزال أحكام
الصفحه ٢٩٧ : للأساورة : من تكلّم؟ فاقتلوه فكفّوا. ومضى قوم مع الطحّان
فقتل يزدجرد. وأعطى ماهويه نيزك مالا عظيما فرجع إلى
الصفحه ٣١٧ :
٥١١
ثمّ ملك بعده ابنه
استبراق ، ثمّ ابن ابنه نقفور إلى أن تغلّب على الملك قسطنطين بن فكنط
الصفحه ٣٢٠ : فصارت منهم طائفة إلى المشرق
وطائفة إلى المغرب ، فمن المشرق النوبة والبجاة والزّنج والحبشة ، فمن المغرب
الصفحه ٣٢١ : تألف
وتتودّد إليها ، ومنها تحمل وتهدى إلى الملوك. وعندهم جلود النمور الحمر وهي
لباسهم. وبلادهم أكثر
الصفحه ٣٢٧ : كتب أرسطاطاليس إلى الإسكندر
يوصيه بهذه الجزيرة ، وأن يبعث إليها جماعة من اليونانيّين يسكنهم فيها لئلّا