الصفحه ٢٠٢ :
إلّا السّمك ، ولا
بدّ من شقّ أصول آذانهم لخروج النفس لأنهم يحملون على أنوفهم (١) الذّبل ، وهو
الصفحه ٢٠٥ :
ببلاد رومة
والأندلس وغيرهم. وعرض هذا الخليج من موضع انبعاثه عشرة أميال ، وقيل ستّة أميال ،
وعليه
الصفحه ٢٠٧ :
٢٩٦
وعلى هذا البحر
ممّا يلي الباب والأبواب الموضع المسمّى باغة ، وهي النّفاطة من هنا يحمل النفط
الصفحه ٢١٧ : البحر
عنها يوما في السّنة فيحجّون إليها ذلك اليوم ويقيمون عليها ويتقرّبون ويهدون
إليها ، فإذا كان العصر
الصفحه ٢٢٤ : وصاروا كالحمم (١) سوادا. فوقف بهم فسلّم عليهم (٢) فردّوا عليه فقال : ما عيشتكم في فلاتكم هذه؟ قالوا : ما
الصفحه ٢٦١ : أفريدون
قد ولّى على الترك الولاة كما ولّى على الروم وغيرها.
٣٩١
وأخذ قوم من ولد
عامور يسرة المشرق على
الصفحه ٢٧٢ :
صيمور على الشرق إلى تيز مكران ، ثمّ ينعطف على هذه المفازة إلى أن يتقوّس على
بلاد كرمان (٢) وفارس
الصفحه ٢٧٣ : ، وبها
من ولد علي بن أبي طالب رضياللهعنه خلق كثير ، ومملكته تصاقب مملكة الملتان ومسافة ما بينهما
ـ أعني
الصفحه ٢٧٥ : بوداسف (٢) أحدث مذهب الصابئة ، وهو مبني على الأفلاك والأجسام
العلوية ، و [قال] إنّ ذلك هو المدبّر
الصفحه ٢٧٨ :
عليها فجرت بينهما أسباب إلى أن حملت منه بخت نصر ، فجرى خراب الدّنيا على يديه.
٤٢٩
وهلك بهمن (١) بن
الصفحه ٢٨١ : بالبيت زمزم على بئر
إسماعيل ، وإنّما سمّي زمزم لزمزمته وغيره من فارس ، وهذا يدلّ على ترادف الفعل
منهم
الصفحه ٢٨٣ : بين
مائة غلام في الهيئة ، ثمّ يدخلهم عليه. ففعل فعرفه أردشير من بينهم وقبلته نفسه.
ثمّ أمرهم أن يلعبوا
الصفحه ٢٨٨ : والفسيفساء إلى العراق ، فبنى ما
استحسن ، وافتتح هرقلة والإسكندرية وبنى رومة بناحية المدائن على صورة أنطاكية
الصفحه ٢٩٣ :
لهم عدد وجلد ،
فكاتبها أبرويز في قتل خاله بسطام ، وكان مرزبان الدّيلم بخراسان ، على أن
يتزوّجها
الصفحه ٢٩٦ :
كانوا معه مع
يزدجرد. واستمدّ نيزك طرخان صاحب الترك وخرج من مرو ونزل وزق ، وهي على تسعة فراسخ
من