الصفحه ٣٠٠ : سنة
حتّى قتلهن هرقل (١) الملك الظاهر الإغريقي صاحب صنم قادس بالأندلس. وفي شمال
الأرض على البحر المحيط
الصفحه ٣٢٣ : عبد الله بن أبي سرح سنة إحدى وثلاثين ، فقاتلوه (٢) قتالا شديدا فأصيبت عين معاوية بن حديج وعين أبي شمر
الصفحه ٣٢٤ :
من الممالك
المجاورة له ، وعدد ذلك ثلاثمائة وخمسة وستّون رأسا ، وإنّما أرادوا عدد أيّام
السنة
الصفحه ٣٣٤ : لا
يعرفون ألسنة المجاورين لهم ، وهم مشهورون في شجاعتهم ، إذا أتاهم جيش لا يتوارى
أحدهم حتّى يلحق به
الصفحه ٣٤١ : ، وسنذكرهما مع
الأمصار إن شاء الله. وكان عبد الرحمن في مائة ألف وأزيد ، فكان التقاؤه مع ردمير
في شوال سنة سبع
الصفحه ٣٤٧ :
وبعد بينون يبني
النّاس أبياتا
وكان على الحبشة
أرياط بن أضخم ، فبقي والي اليمن عشرين سنة إلى أن
الصفحه ٣٤٨ : قباذ ملك الفرس.
٥٨٥
وسار أبرهة إلى مكّة
لخراب الكعبة لأربعين سنة خلت من ملك أنو شروان وبعث معه ثقيف
الصفحه ٣٥٠ : الحبشة ،
فقال له : أقم فإنّ لي من كسرى أذنا في كلّ سنة ، وقد حان ذلك. فخرج وأخرج معه سيف
بن ذي يزن فأدخله
الصفحه ٣٥٧ : ، فأعجب به جذيمة فألقيت
عليه منه محبّة (٣). وقد خرج مع خاله جذيمة في سنة قد أكمأت [الأرض] وبسط له
في روضة
الصفحه ٣٦٢ : يحمل إلى جميع البلاد. والسنان شجر الحمر ، وهو التمر
الهندي ، وهو في أرض اليمن من حضر موت وغيرها ، ومن
الصفحه ٣٧٣ : رسول المهدي المنتظر ، وذلك سنة إحدى وثمانين ومائتين ،
وذكر أنّه خرج بتبع شيعته في
الصفحه ٣٧٤ : جنّابا كان يبيع الطعام بالزرادة ويحسب لهم حسابهم ولا
يعرف من كتاب الله ولا من سنّة رسوله صلعم ولا من
الصفحه ٣٧٩ : . وقد كانت هذه المدينة فيما سلف من عمل مكّة وأقام فيها
سنة اثنتي عشرة وأربعمائة رجل من بني جذام وخالف
الصفحه ٣٨٢ : يجلس عليه. فلمّا كان الغرق زمن نوح عليهالسلام رفع ومكثت الكعبة خرابا ألفي سنة حتّى أمر الله إبراهيم
الصفحه ٣٨٣ : ولاة البيت نحو ثلاثمائة سنة ، ثمّ إنّهم بغوا بمكّة
واستحلّوا (محارمها وظلموا من دخلها وأكلوا مال الكعبة