الصفحه ٢٠٦ :
فتلحق بالسّحاب كالزّوبعة إذا ثارت من الأرض واستدارت وأثارت معها الغبار وهشيم
الأرض والنّبات ثمّ ذهبت في
الصفحه ٢١٠ : الرّياح الكائنة في
أرضها. وسنورد من أخبار هذه البحار مع ذكر اسمها وممالكها ما فيه شفاء إن شاء الله
عزوجل
الصفحه ٢١٨ : جلودهما زفتا وكبريتا وكلسا وزرنيخا ، وجعل مع تلك الأخلاط كلاليب حديد
كثيرة وجعلها في ذلك [المكان]. وخرج
الصفحه ٢١٩ : وأنا خير لك
من أبيك وملكي أجلّ من ملكه. قالت : أجل ، ولكن إذا ذكرت كوني مع أبي وأنسي به هاج
لي ذلك حزنا
الصفحه ٢٢٠ : بعد منه أصناف الأفاويه والرّياحين. فكانت تدخل إليه
بكرة وعشية فتسجد له مع جميع وصائفها وخدمها كما كانت
الصفحه ٢٢١ : وعلى
أربع كالبهائم ، ويطيرون في الهواء مع الطير. ومنها جزيرة القابس (٢) ، وهي دابّة عظيمة ململمة مثل
الصفحه ٢٢٣ : ،
فجهّز إليها المراكب ، فأقاموا معه يطوفون في البحر ثلاثة أعوام يطلبونها فلم يقعوا
لها على أثر.
٣٢٨
الصفحه ٢٢٤ : لنؤثر الحشيش على هذه
الفواكه. فذهب من كان مع الإسكندر ليأخذ من ذلك الجوهر فمنعهم وودّع أهل الجزيرة
الصفحه ٢٢٦ : العرب بصحّة العقل وطول العمر. قال : ومعه سمّ
ساعة يقلّبه في يديه. فقال له خالد : ما هذا معك؟ قال : سمّ
الصفحه ٢٢٨ : بطيحة ثلاثة أنهار
تجتمع مع جميعها إلى بطيحة في الإقليم الأوّل ، فيخرج من هذه البطيحة نيل مصر. ثمّ
ينبعث
الصفحه ٢٣٠ : بلادها مع الزنج
لكثرة الزنج وبطشها (٤).
__________________
(١)
عن المسعودي ٢١٩ ، ل ن : بارز.
(٢)
عن
الصفحه ٢٣٣ : الوقت ، فيعرف بالعتيق (٧) ، وعليه كانت وقعة المسلمين مع رستم ، وهي وقعة القادسية ،
فيصبّ في البحر الحبشي
الصفحه ٢٤٨ : العذري قال
: حدّثني ابن الحسن البخاري التّاجر أنّه قدم على ملك سرنديب وهو صاحب مطية وأدخل
عليه مع أصحاب
الصفحه ٢٥٢ : ولا ترّة ولا رأى فريق منّا
ومنهم سوءا من الآخر ، وينبغي أن لا يعيد الملك هذا القول ولا يأخذ فيه مع أحد
الصفحه ٢٥٥ : . وفي
قصر الملك بخمدان ثلاثمائة وثمانون كوسا منكّسة ، فإذا كان قبيل المغرب مع غروب
الشمس قرع بها قرعة