*
قال الزبير بن العوام :
|
(من
البسيط)
|
نادى علىّ
بأمر لست أنكره
|
|
وكان عمر
أبيك الخير مذ حين
|
فقلت : حسبك
من عذل أبا حسن
|
|
وعض الذي قلت
منذ اليوم يكفيني
|
ترك الأمور
التي تخشى مغبتها
|
|
والله أمثل
في الدنيا وفي الدين
|
فاخترت عارا
على نار مؤججة
|
|
أنى يقوم لها
خلق من الطين
|
أخاك طلحة
وسط القوم منجدلا
|
|
ركن الضعيف
ومأوى كل مسكين
|
قد كنت أنصر
أحيانا وينصرني
|
|
في النائبات
ويرمي من يراميني
|
حتى ابتلينا
بأمر ضاق مصدره
|
|
فأصبح اليوم
مايعنيه يعنيني
|
التخريج
: الفتوح : ٢/٣١٢ ، وقعة الجمل (الغلابي) : ٣٩ ، ومروج
الذهب : ٢/٣٧٢ ، ورسائل المرتضى : ٤/٧٢ ، والاحتجاج : ١/٢٣٨ ، والمناقب (الخوارزمي)
: ١٨٠ ، وشرح النهج : ١/٢٣٤ ، وتذكرة الخواص : ٧٧ ، والوافي بالوفيات : ١٤/١٢٢ ، ووقعة
الجمل (ضامن) : ١٣٢ ، وجواهر المطالب : ٢/٣١ـ٣٢ ، وحلية الأبرار : ٢/٣٥٢ ، وبحار
الأنوار : ٣٢/١٩٨ ، وأعيان الشيعة :
١/٤٥٦ ، ومدينة
المعاجز : ٢/٣٩٠ ، وأحاديث أم المؤمنين عائشة : ١/٢٢٥.
الاختلافات
: في الفتوح : ترك ... عواقبها لله أجمل ... ، ناجى علىّ ،
فقلت يكفيك من عدل ... فدون ما قلت منه اليوم يكفيني ، ما إن يقوم لها ... ، مع اختلاف
في ترتيب الأبيات ، في مروج الذهب : ورد البيت(١) و (٤) و (٢) اخترت عارا ... ما
إن ... ، نادى ... أجهله عار لعمرك في الدنيا
__________________