وما زالت الحرب العوان تحثها |
|
بنوها بها حتى هوى القود باركا |
فأضجعته بعد البروك لجنبه |
|
فخرّ صريعا كالثنية مالكا |
فكانت شرار إذا طيفت بوقعه |
|
فيا ليتني عرقبته قبل ذاكا |
دعانا أمير المؤمنين لعقره |
|
فشمّرت أذيالي وبادرت مالكا |
أعائش أم المؤمنين بقاؤنا |
|
بقاء وأمسينا أسودا حوالكا |
عفا الله عنك الآن يا أم انها |
|
أرادت صلاح المسلمين بذلكا |
فأخطأت إذا برزت نفسك حظها |
|
دعاك إليها من دعاك أولئكا |
وأنت على ما كان من ذاك أمنا |
|
يقينا وإن لم تترك الدهر حاركا |
التخريج : الجمل وصفين والنهروان : ٢١٠ ، الفتوح : ٢/٣٤٣ ، ومناقب آل أبي طالب : ٢/٣٤٧ ، وبحار الأنوار : ٣٢/١٨٣.
الاختلافات : في الجمل وصفين والنهروان ومناقب آل أبي طالب وبحارالأنوار : ورد البيت(١) و (٢) و (٣) و (٤).
* قال مالك الأشتر (١) : |
(من الطويل) |
أعائش لولا أنني كنت طاويا |
|
ثلاثا لألفيت ابن أختك هالكا |
غداة ينادي والرماح تنوشه |
|
كوقع الصياصي اقتلوني ومالكا |
فلم يعرفوه إذ دعاهم وعمه |
|
خدب عليه في العجاجة باركا |
__________________
(١) مالك بن الحارث النخعي المعروف بالأشتر ، شهد مع الإمام علي عليهالسلام الجمل وصفين ، وولاّه على مصر بعد صرف قيس بن سعد فلما وصل القلزم شرب شربة عسل فمات ، وقيل أنها مسمومة ، وكان ذلك سنة (٣٨هـ) ، ينظر : الإصابة : ٨٣٤٧ ، والدرالنظيم : ٣٥٤ ، ووقعة الجمل (ضامن) : ١٤٤ ، وبحار الأنوار : ٣٢/١٩٢ ، وأعيان الشيعة : ١/٤٦٠ ، ونسمة السحر : ٣/١٠ ، وشجرة طوبى : ٢/٣٢٠ ، والكنى والألقاب : ٢/٣٠ ، ومواقف الشيعة : ١/٢٦٦ ، والأنوار العلوية : ٤٦٢ ، وديوانه : ٩١.