موسوعة نظّمت في تسعة أجزاء ، يتصدّرها مدخل عن حياة العلاّمة البلاغي رحمهالله وملامح عصره ، وقد ختمت بالفهارس العامّة لآثاره ، حيث تضمّنت ماعثر عليه من آثاره المطبوعة والمخطوطة التي قيل فيها بأنّها تبلغ ثمانيةًوخمسين أثراً وقد ثُبّت منها في هذه الموسوعة ثلاثون أثراً ، يضاف إليها جزء واحد يختصّ بالرسائل الواردة إليه وأجوبتها ، وجزء خاصّ بأدبه وشعره ، فبلغ العدد اثنين وثلاثين أثراً خالداً. اشتملت هذه الموسوعة بأجزائها التسعة على ما يلي : المدخل : تناول هذا الجزء حياة العلاّمة البلاغي ، عصره وحياته ومختارات من ترجمته ، وقد قام بإعداده كلّ من السيّد منذر الحكيم والشيخ محمّدالحسّون. الأوّل والثاني : آلاء الرحمن في تفسيرالقرآن : جزءان ، تناول فيه الآية من خلال قراءة النصّ وأسباب النزول ثمّ |
|
تناول البحث الروائي فيها ، مدلياً برأيه في ذلك بأبحاث علمية. تحقيق : كلّ من الأستاذ لطيف فرادي والشيخ عبّاس محمّدي. الثالث والرابع : الهدى إلى دين المصطفى : وقد ضمّ هذان الجزءان أبحاث العلاّمة البلاغي في الردّ على اليهودوالنصارى ، وذلك لما لديه من التسلّط التامّ والاطلاع الكامل على آرائهم المزيّفة وكتبهم المحرّفة ، وما لفّقوه من تهم على الإسلام وعلى شخص الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله). تحقيق : مجموعة من المحقّقين في مركز إحياء التراث الإسلامي في مؤسّسة الإعلام الإسلامي. الخامس : الرحلة المدرسية والمدرسة السيّارة : وهو عبارة عن مباحثات العلاّمة البلاغي مع سائر الأديان وذلك على أصولهاالمعترف بها والمسلّمة عند منتحليها ، ووفقاً للطقوس المتسالم عليها في العصر الحاضر. |