والأنبياءوياسين والحواميم فإن ضاق الوقت إقتصر على الفاتحة والتوحيد.
ويستحب الجهر بالقراءة في صلاة الليل ، ثمّ يدعو بعد الفراغ منها ومن تسبيح الزهراء بعدها بما يتكرّر عقيب كلّ ركعتين : «اللّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ وَلَمْ يُسْأَلْ مِثْلُكَ أنْتَ مَوضِعُ مَسأَلَةِ السَّائِلِين وَمُنْتَهىَ رَغْبَةِ الرَاغِبينَ أدْعُوكَ وَلَمْ يُدْعَ مِثْلُكَ وَأرْغَبُ إلَيْكَ وَلَمْ يُرْغَب إلَى مِثْلِكَ أنْتَ مُجِيبُ دَعْوَةِ المُضْطَرِّينَ وَأرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أسْأَلُكَ بِأَفْضَلِ المَسائِلِ وَأنْجَحِهَا وَأعْظَمِهَا يَااللهُ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيْمُ وَبِأسْمَائِكَ الحُسْنَى وَبأمْثَالِكَ العُلْيَا وَنِعَمِكَ الَّتي لاتُحْصَى وَبِأكْرَمِ أسْمَائِكَ عَلَيكَ وَأَحَبِّهَا إلَيْكَ وَأقْرَبِهَا مِنْكَ وَسِيلَةً وَأشْرَفِهاعِنْدَكَ مَنْزِلَةً وَأَجْزَلِهَا لَدَيْكَ ثَوَابَاً وَأَسْرَعِهَا فِي الأُمُورِ إجِابَةً وَبِإسْمِكَ المَكْنُونِ الأكْبَرِ الأعَزِّ الأَجَلِّ الأعْظَمِ الأكْرَمِ الَّذي تُحِبُّهُ وَتَهْوَاهُ وَتَرْضَى عَمّنْ دَعَاكَ بِهِ فَاسْـتَجَبْتَ لَهُ دُعَائَهُ وَحَقٌّ عَلَيْكَ أنْ لاَ تَحْرِمَ سائِلَكَوَلا تَرُدَّهُ وَبِكُلِّ إسم هُوَ لَكَ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالفُرْقَانِ العَظِيمِ وَبِكُلِّ إِسْم دَعَاكَ بِهِ حَمَلَةُ عَرْشِكَ وَمَلائِكَتِكَ وَأنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَأهْلِ طَاعَتِكَ أنْ تُصَلّيَ علَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأنْ تُعَجِّلَ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَأبْنَوَلِيِّكَ وَتُعَجِّلَ خِزْيَ أعْدَائِهِ»(١) ، وبما يتكرّر أيضاً(٢) «لا إلَهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لاَشَرِيكَ لَهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ يُحيي وَيُمِيْتُ وَيُميْتُ ويُحيي وَهُوَحَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الخَيْرُ وَهُو علَى كُلِّ شَيء قَدِيرٌ اللّهُمَّ أنْتَ اللهُ نُورُالسَّمواتِ وَالأرْضِينِ فَلَكَ الحَمْدُ وَأنْتَ قِيَامُ السَّموَاتِ
__________________
(١) في المصباح : وتدعو بما تحبّ.
(٢) نفس المصدر : ١٢. وفيه: ويستحبّ أن يدعو عقيب كلِّ ركعتين على التكرار.