وَالفُرْقَانِ
الَحكيمِ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَاَّبة أَنْتَ آخِذٌ بنَاصَيِتَهَا إنَّك
علَى صِرَاط مُسْتقَيِم».
وللرؤيا
المكروهة فليتحوّل عن شقّه وليقل : «(إنَّما
الَّنجْوى مِنْ
عَمَلِ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَ الَّذيِنَ آمَنُوا وَلَيْس بضَارِّهِمْ شّيْئاً
إلاّ بإذْنِ اللهِ) ، أَعُوذُبِكَلِمَاتِ
اللهِ وَبِمَا عَاذَتْ بِهِ ملائِكَةُ الله المُقَرَّبُونَ وَأَنْبياؤُهُ
الُمْرسَلُونَ وَالأئِمَّةُ الَمهْدِيُّونَ وَعباده الصَّالِحُونَ مِنْ شَرِّ مَا
رَأَيْتُ وَمِنْ شَرِّ رُؤْيايَ أَنْ تَضُرَّنِي فِي دِيني أَوْ دُنْيَايَ وَمِنْ
الشَّيْطَانِ الرَّجِيمُ».
الجنّة قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لعليٍّ عليهالسلام : «ما
فعلت البارحة ، فقال : صلّيت ألف ركعة قبل المنام فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم
: وكيف ذلك فقال عليهالسلام : سمعتك تقول : من
قال عند نومه ثلاثاً : يَفْعَلُ الله مَا يَشَاءُ بقُدرَتِهِ وَيَحْكُمُ مَا
يُرِيدُ بِعِزَّتِهِ ، فَقَدْ صَلَّى أَلْفَ رَكْعَة فَقَالَ صلّى الله عليه وآله
وسلّم : صَدَقْتَ».
البلد
الأمين عن الباقر عليهالسلام في قراءة القدر إحدى عشر مرّة وذكر لها فضلاً عظيماً
وعنه : «من
قرأها حين ينام ويستيقظ ملأ اللوح المحفوظ ثوابه ومن قرأها مائة مرّة في ليلة رأى
الجنّة قبل أن يصبح».
__________________