الصفحه ٣١ : ـ أو ذهنا ـ كالسواد
والبياض ـ ، أو من جهة كماليّة ونقص في نفس الحقيقة المشتركة ـ كالسواد الشديد والسواد
الصفحه ٥١ :
إجمالا ولظهورها (١) فيها تفصيلا. ويقال للنفس المنطبعة «كتاب المحو والإثبات» (٢).
و «الإنسان
الصفحه ٥٧ : (٩) واحدة.
وفاعل بالعناية
، وهو الذي يتبع فعله علمه بوجه الخير فيه بحسب نفس الأمر ، ويكون علمه بوجه الخير
الصفحه ٦٤ : نفسه (١) ، بل ما هو أشرف منه ؛ فإنّ الغرض من خلق السماوات والأرض
وما فيهما (٢) تبليغ الأشياء إلى
الصفحه ٧٢ : ) وقال :(وَجِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً)(١١).
واعلم أنّ اللّه
ـ تعالى ـ قد جعل نفس النبي ـ صلى
الصفحه ٧٣ : عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ)(٢).
وإذا كان نفس النبي
ـ صلى اللّه عليه وآله وسلم ـ برهانا بالكليّة
الصفحه ٨٦ : في أمر المعاد ،
لتردّده في أمر النفس : هل هي المزاج فتفنى (٦)
أم صورة مجرّدة فتبقى؟.
واعلم أن
الصفحه ٨٩ : اسمها ولا
يفهمون أسرارها ، فيضلّون وهم لا يشعرون.
واعلم أيضا ، أنّ النفس إذا تركت تدبير البدن
لفساد
الصفحه ٩١ : ، لزم أن يكون لبدن
واحد نفسان أو لبدن واحد نفوس ، والكلّ محال. وهذا الدفع مشهور ، كما ذكره الشيخ
في
الصفحه ٩٤ : الإشكال المذكور اللازم للتناسخ
الغير المجوّز وارد هاهنا ـ أيضا ـ من كون بدن واحد ذا نفسين (٢)
؛ لأنّ كلامه
الصفحه ١٠٤ :
هذا العالم إدراكا جزئيّا ، فيتصوّر ذاته مفارقة عن الدنيا ويتوهّم نفسه عين
الإنسان المقبور
الصفحه ١٠٥ : ك الكلام ؛ فإنّ له حياة امتداديّة
نفسيّة (٤) هي بمنزلة الطبيعة النباتيّة (٥) ، وحياة صوتيّة لفظيّة هي
الصفحه ١٠٩ : نفسه (٤).
فهذا عذاب القبر
إن كان شقيّا ، ويقابله إن كان سعيدا. وقد ورد في الحديث عن النّبي
الصفحه ١١٢ :
المظهر الخامس
في البعث
اعلم أنّ «البعث»
خروج النفس عن غبار (١) الهيئات البدنيّة المحيطة بها
الصفحه ١٢٧ : أَحْصاها)(١) ؛ وعند ذلك يصير (٢) حديد البصر قارئا لكتاب نفسه :(فَكَشَفْنا
عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ