الصفحه ٢٨ : واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ)(٢)
، إله العالم واحد لا شريك له في الإلهيّة (٣)
؛ وبراهينه (٤)
كثيرة.
فمن
الصفحه ٣٤ :
ليس المراد نفي معانيها
عن ذاته ـ وإلّا يلزم التعطيل ، وهو كفر (١)
[فضيح] ـ بل معناه نفي صفات
الصفحه ٣٥ : * قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا
إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قالَ يا
الصفحه ٣٦ : الأقدس ، إذ لا سبيل لنا إلى معرفة الذات إلّا من جهة تلك المفاهيم والعنوانات
، فهي بهذا الوجه مفاتيح غيب
الصفحه ٣٨ : (٣)
الحقيقية لا تتكثّر (٤)
ولا تتعدّد ، ولا اختلاف فيها إلّا بحسب التسمية ؛ كما قال الشيخ الرئيس في التعليقات
الصفحه ٤٠ : شيء : «هو اللّه
الخالق البارئ» ، «ألا إلى اللّه تصير الأمور».
فكما وجود الأشقياء المطرودين في
الصفحه ٤٤ :
وَلا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ)(١).
وتحقيق حقيقة العلم
مرتبط بتمهيد مقدّمات ذات تبيين
الصفحه ٤٨ : يابِسٍ
إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ)(٨).
ومنها «القضاء والقدر»
: ف «القضاء» عبارة عن وجود جميع الموجودات
الصفحه ٤٩ : » (٥) وأزمنتها ، موقوفة على موادّها واستعدادها ، متسلسلة من
غير انقطاع (٦) ولا زوال :(وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا
الصفحه ٥٢ : إلّا المطهّرون» (٥).
فتحدّس مما سردنا
عليك معنى قول بعض اليونانيين (٦) من أنّ النفس جوهر
شريف يشبه
الصفحه ٦٧ : إلّا الحدوث التجدّدي.
فعلم بالبرهان والقرآن
ـ جميعا ـ أنّ هذا العالم الجسمانيّ كلّه (٥) حادث مسبوق
الصفحه ٧٣ : يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى)(٧).
تنبيه
لا تظنّنّ أنّ النّبي ـ صلى
الصفحه ٧٦ : (٣) :(وَعَلَّمَ
آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها)(٤).
فقد تبيّن أنّ وجود
الإنسان لم يحدث من اللّه إلّا بعد استيفا
الصفحه ٨٠ : يكون هذا التقرّب
إلّا باقتناء العلم والمعرفة ، دون مجرّد العمل والطاعة وإن كان العمل الصالح وسيلة
الصفحه ٨٧ : تبدّل البدن في بقاء النفس بشخصه ؛ والبدن الدنيوي ليس ظلّا لازما للنفس
، وإلا لما يخالف مقتضاه مقتضى