الصفحه ٥١ :
إجمالا ولظهورها (١) فيها تفصيلا. ويقال للنفس المنطبعة «كتاب المحو والإثبات» (٢).
و «الإنسان
الصفحه ٧٧ :
وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ)(١) ؛ فإنّ اللّه ـ تعالى ـ أوجد فيه بسائط العالم ومركّباته
الصفحه ٨٩ :
«لو لم يكن لنا معاد نرجو
فيه الخير ، لكانت الدنيا فرصة الأشرار» ؛ وقال أيضا : «نحن هاهنا غربا
الصفحه ٩٣ :
الجواب (١)
: إنّ لكلّ حيوان ملكا يلهمه وهاديا يهديه إلى خصائص أفاعيله العجيبة ، كما في قوله
الصفحه ١٠٣ :
ب «عجب الذنب» (١). وقد اختلفوا في معناه ؛ قيل : هو العقل الهيولاني ، وقيل
: الهيولى الأولى
الصفحه ١٢٠ : (٣) وتوجّه إلى اللّه ـ تعالى ـ :(إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا
الصفحه ١٤٧ : اللّه في الأرض :(إِنِّي
جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)(١).
فالنبيّ لا بدّ
أن يكون آخذا من اللّه
الصفحه ٥ : ، وهي العروة الوثقى والعمدة العظمى في التقرّب إلى
اللّه والفوز بالسعادة الأخروية. والجهل بهذه المعارف
الصفحه ٢٩ :
العالم واحدا ، كان إله
العالم وصانعه واحدا لا شريك له في الإلهية ، كما لا شريك له في ذاته ؛ كما
الصفحه ٤٠ :
وتحقّقه أنّه لا (١)
يجوز أن يلحق الواجب إضافات مختلفة توجب اختلاف حيثيّات فيه ، بل له إضافة واحدة
الصفحه ٤٥ :
قال الشيخ في التعليقات
:
إذا قلت : إنّي
أعقل الشيء ، فالمعنى أنّ أثرا منه موجود في ذاتي ، فيكون
الصفحه ٤٩ : صور جميع الموجودات في العالم النفسي على الوجه الجزئي ، مطابقة
لما في موادها الخارجيّة ، مستندة إلى
الصفحه ٦٣ : ؛ تلقاه الرسول الأمين ـ عليه السلام
ـ في جميع المقامات ؛ تارة أخذه من اللّه بلا واسطة ملك ، كما قال
الصفحه ٧٨ :
في باطن القلب له كالفتيلة ، وما يتغذّى به من الأغذية اللطيفة كالزيت ، والحيات
الظاهرة في أعضا
الصفحه ٨٠ :
تتميم
اعلم ، يا أخي ، أنّ اللّه ـ تعالى ـ قد مدح (١) الناظرين في ماهيّات
الأشيا