التصوّر. وهو في ذاته ليس بجوهر ولا عرض ، لأنّ كلّا منهما «عنوان» لماهيّة (١) كلّية ، وقد ثبت أنّ الوجود متشخّص بنفسه متحصّل بذاته ؛ ولو كان تحت الجوهر ـ الذي هو معنى جنسي ـ أو تحت معنى جنسي (٢) من الأعراض ، لكان مفتقرا إلى ما يحصّله (٣) وجودا (٤) ، كالفصل وما يجري مجراه من سائر المحصّلات للوجود ، فلم يكن «الوجود» (٥) وجودا ، هذا خلف. فتأمّل فيما سردنا (٦) عليك (٧) من التحقيق! لأنّ التأمّل في الحقّ حقيق.
* * *
__________________
(١) أصل : للماهية كلية. (در اين كتاب اختلاف نسخ در «ماهية / ماهية» درج نخواهد شد.)
(٢) لك : جنس.
(٣) چ : يحصّل.
(٤) مش ١ ، آس : موجودا.
(٥) آس (هامش) : أو يكون الفصل المقسّم مقوّما. قاله في الأسفار. (لأستاذنا حسن النوري.)
(٦) مش ١ : يسردنا.
(٧) آس : إليك.