كنود لا تمنّ ولا تفادى |
|
إذا علقت حبائلها برهن |
٢ ـ وقوله تعالى : (وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ) [١٠].
قرأها النّاس بالتّشديد.
وقرأ يحيى بن يعمر (١) : وحَصَلَ ما فى الصّدور مخفّفا (إِنَّ رَبَّهُمْ) [١١] بكسر الهمزة ؛ لأنّ فى خبرها اللّام أعنى فى قوله : (لَخَبِيرٌ) ولو لا اللّام لقلت : أنّ ربّهم وكان الحجّاج قرأ على المنبر أنّ ربّهم فلما علم أنه لحن أسقط اللّام فقرأ : أنّ ربّهم بهم يومئذ خبير (٢).
وكان سبب نزول هذه السّورة (٣) : أن النّبى صلى الله عليه بعث سرية إلى خيبر من كنانة ، واستعمل عليهم أحد النّقباء المنذر بن عمرو الأنصارى فغابت عن النّبى عليهالسلام ، ولم يعلم بها بخبر فأخبره الله عنها ، فقال : (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً).
* * *
__________________
ـ ألمّ بصحبتى وهم هجود |
|
خيال طارق من أمّ حصن |
وقبل البيت :
فقلت وكيف صادتنى سليمى |
|
ولمّا أرمها حتّى رمتنى |
كنود .................... |
|
................... البيت |
وأنشده المؤلّف فى إعراب ثلاثين سورة : ١٥٧.
(١) القراءة فى تفسير القرطبى : ٢٠ / ١٦٣ ، والبحر المحيط : ٨ / ٥٠٥.
(٢) تفسير القرطبى : ٢٠ / ١٦٣.
(٣) أسباب النزول للواحدى : ٥٩٨ ، وتفسير القرطبى : ٢٠ / ١٥٥ وتفسير ابن كثير : ٤ / ٥٤٢ ، والدر المنثور : ٦ / ٣٨٣. (يراجع ما قاله المؤلف فى أول السّورة).