الصفحه ٣٦٨ :
والوجه الثّانى
: أنّ العرب تجمع فعلة على فعل ، قال الله تعالى (١) : (وَالْبُدْنَ
جَعَلْناها
الصفحه ١٤٢ :
قول الفحش والهجاء ، كما أن الملك يعين شاعر رسول الله ومن ينافح عن دين
الله عزوجل ، ألم تسمع قول
الصفحه ١٩١ : ذكرته فى (النّساء) ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٨) : «ألا إنّ التّبين من الله والعجلة من
الصفحه ٥٢٨ : تفر
يصف امرأة
سلفعا (٣) جريئة رفيعة الصّوت.
ومن ذلك حديث
رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ماذا فى
الصفحه ٢٠٢ :
ربيب ملوك ما
تغبّ نوافله
فإن قيل : بما
انتصب (رَسُولَ اللهِ
وَخاتَمَ)؟
فقل : بإضمار «كان
الصفحه ٥٢٣ :
السّراج. ومن ذلك حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم (١) : «ما يحملكم أن تتتابعوا [على الكذب] كما
الصفحه ٤٣٦ : صلىاللهعليهوسلم أنه كان يقرأ آية آية / فأحب أن أقف عند رءوس الآى على
مذهب رسول الله صلىاللهعليهوسلم : إذ كانت
الصفحه ٨٢ : (٢) : (فِي يَوْمٍ كانَ
مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)؟
فالجواب فى ذلك
: أنّ يوم القيامة طويل له أول
الصفحه ٢٤٠ : حيّا. أى حىّ القلب
حىّ السمع.
وقرأ الباقون :
(لِيُنْذِرَ) بالياء أى : لينذر القرآن ، وذلك أن الله
الصفحه ٣٥٥ : عند أولئك صار الألف ، لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم صحّ عنه «لا يتناجى اثنان دون الثّالث
الصفحه ٤٧٦ : وماله». فهذا
الحديث يصحح أنّ الصلاة الوسطى [صلاة] العصر ؛ لأنّ تخصيص رسول الله صلىاللهعليهوسلم على
الصفحه ٦٨ : أهلكناها أنّهم لا يرجعون. وقال معناه : يرجعون ، و «لا» صلة. كما
قال (٣) :
ما كان يرضى
رسول الله
الصفحه ٣٣٩ : (٥).
__________________
(١) كل خبر لم يثبت بسند صحيح إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأنا لا نقبله ولا نصدقه.
(٢) تفسير
الصفحه ٥٣٧ :
(ومن سورة الكوثر)
قرأ القراء : (إِنَّا أَعْطَيْناكَ) [١] بالعين ، وإنما ذكرته لأنّ رسول الله
الصفحه ٣٦١ : يثنى ولا يجمع.
والبراء (٢) : آخر ليلة فى الشهر كلّ ذلك ممدود ، وكذلك البراء بن
عازب (٣) من أصحاب رسول