يذكّرنى طلوع الشّمس صخرا |
|
وأذكره بكلّ مغيب شمس |
ولو لا كثرة الباكين حولى |
|
على أحبابهم لقتلت نفسى |
وما يبكون مثل أخى ولكن |
|
أعزّى النّفس عنه بالتّأسّ |
فقال الله تعالى : إن اشتراكهم فى النّار لن ينفعهم ولن يسلّيهم.
وقرأ الباقون : (حَتَّى إِذا جاءَنا) على التّوحيد وإنما أفرد بالخطاب لأنّه الذى أفرد بالخطاب فى الدّنيا ، وأقيمت عليه الحجة بتوجيه الرّسول إليه ، فاجترأ بالواحد عن الاثنين كما قال الله تعالى (١) : (لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ) والأصل : لينبذان بمعنى هو وماله.
١١ ـ وقوله تعالى : (أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ) [٥٣].
قرأ عاصم فى رواية حفص : (أَسْوِرَةٌ) وقد رويت عن الحسن كذلك ، ف (أَسْوِرَةٌ) جمع سوار.
وقرأ الباقون : أساورة جمع أسوار.
قال أبو عبيد : وقد يكون أسوار جمع أسورة ، وفى حرف عبد الله (٢) أساور من ذهب بغير هاء شاهد لمن جمع.
١٢ ـ قوله : (فَجَعَلْناهُمْ سَلَفاً) [٥٦].
__________________
(١) سورة الهمزة : آية : ٤.
(٢) إعراب القرآن للنحاس : ٣ / ٩٥ ، وتفسير القرطبى : ١٦ / ١٠٠ ، والبحر المحيط : ٨ / ٢٣.