أخذنا بآفاق السّماء عليكم |
|
لنا قمراها والنّجوم الطّوالع |
يعنى : الشّمس والقمر ، وقال المفضل : يعنى بالقمرين محمدا ، وإبراهيم خليل الرّحمن عليهماالسلام ، قال ابن خالويه : من قال سنّة العمرين عمر بن عبد العزيز فقد أخطأ ؛ لأنّ قتادة قال : قد قيل : سنّة العمرين قبل أن يولد عمر بن عبد العزيز. وقالوا لعلي : سنّ سنّة العمرين ، يعنون أبا بكر وعمر ، ونحوه قول العرب : الأصرمان (١) : الذّيب والغراب ،
__________________
ـ منّا الذى اختير الرّجال سماحة |
|
وخيرا إذا هبّ الرّياح الزّعازع |
ومنّا الذى أعطى الرسول عطية |
|
أسارى تميم والعيون دوامع |
ومنّا الذى يعطى المئين ويشترى ال |
|
غوالى ويعلو فضله من يدافع |
ومنّا خطيب لا يعاب وحامل |
|
أغرّ إذا التفت عليه المجامع |
ومنّا الذى أحيا الوئيد وغالب |
|
وعمرو ومنا حاجب والأقارع |
ومنّا غداة الرّوع فتيان غارة |
|
إذا متعت تحت الزجاج الأشاجع |
ومنّا الذى قاد الجياد على الوجا |
|
لنجران حتى صبحتها النزائع |
أولئك آبائى فجئنى بمثلهم |
|
إذا جمعتنا يا جرير المجامع |
نمونى فأشرفت العلاية فوقكم |
|
بحور ومنّا حاملون ودافع |
بهم أعتلى ما حملتنى مجاشع |
|
وأصرع أقرانى الذين أصارع |
فيّا عجبا حتى كليب تسبنى |
|
كأنّ أباها نهشل أو مجاشع |
إذا أنت يابن الكلب ألقتك نهشل |
|
ولم تك فى حلف فما أنت صانع |
وقبل البيت :
تنح عن البطحاء أن أديمها |
|
لنا والجبال الباذخات الفوارع |
أخذنا بآفاق السماء ........... |
والشاهد فى المقتضب : ٤ / ٣٢٦ ، ومجالس العلما : ٣٦ ، وأمالى ابن الشجرى : ١ / ١٤ ٢ / ١٦٠ ، والمغنى : ٦٨٧ ، وشرح شواهده : ٢٥ ، والخزانة : ٢ / ٢٤٠.
(١) جنى الجنتين : ٢٠ قال : «قال ابن السكيت : لأنهما انصر ما عن الناس ، أى : انقطعا قال
وموماة يحار الطرف فيها |
|
إذا امتنعت علاها الأصرمان |