الصفحه ٣٦١ : الله صلىاللهعليهوسلم. فأمّا البرا مقصور : فى التراب ، تقول العرب إذا دعوا
على رجل : «بفيه البرا
الصفحه ٣٦٦ : كثرت فيه وتردّد وإن كان غيره يشركه ، علامة وإمارة
وتفضيلا له على غيره كقولهم للعالم الفهم فى الدّين
الصفحه ٣٦٨ :
والوجه الثّانى
: أنّ العرب تجمع فعلة على فعل ، قال الله تعالى (١) : (وَالْبُدْنَ
جَعَلْناها
الصفحه ٣٨٣ :
الأصل فى ذلك أنّ العرب كان الرّجل منهم إذا أراد أن يعتان رجلا تجوع له
ثلاثا ، ثم يمر بالمال
الصفحه ٣٩٥ :
ومن سورة (نوح) عليهالسلام
١ ـ قوله : (أَنِ اعْبُدُوا اللهَ) [٣].
وقرأ عاصم
وحمزة وأبو عمرو
الصفحه ٣٩٨ :
وليست سعفات
حجر قليلة. فهذا واضح بحمد الله.
٦ ـ وقوله
تعالى : (وَلِمَنْ دَخَلَ
بَيْتِيَ
الصفحه ٤٠٢ : عمرو : ما أبالى كيف قرأت (قل)
أو (قال).
قال أبو عبد
الله : لأنّ الله تعالى لمّا أمره فقال : (قل) ثم
الصفحه ٤٠٣ :
وقال الفرّاء (٣) : أراه (وَأَنَّهُ لَمَّا
قامَ عَبْدُ اللهِ يَدْعُوهُ) يريد : النّبى عليهالسلام ليلة
الصفحه ٤١٣ :
النّاس إلّا ما حدثني ابن مجاهد عن عبيد الله بن نصر عن المعتمر عن محمّد
بن الهيضم عن ابن سعيد بن
الصفحه ٤٢٦ :
(ومن سورة المرسلات)
قال أبو عبد
الله : المرسلات ملائكة أقسم الله تعالى بها كما أقسم
الصفحه ٤٣٧ : :
معناه : إنّ الرّجل كان إذا قيل له : احفر لنا بئرا طالب بأجرته قبل الحفر ، فقيل
: «النّقد عند الحافرة
الصفحه ٤٤٠ : ).
٢ ـ وقوله [تعالى]
: (فَأَنْتَ لَهُ
تَصَدَّى) [٦].
قرأ ابن كثير
ونافع بتشديد الصّاد والدّال ، أراد : تتصدى
الصفحه ٤٤٨ : ، قال : ابن الجهم
قال أبو طلحة الناقد للفراء ، حدّثنا [....](١) ذكر سندا أنّ رسول الله
الصفحه ٤٥٩ : .
وجاء فى الحديث
(١) : «كان رسول الله عليهالسلام يتعوّذ بالله من خمس : من العيمة ، والغيمة ، والأيمة
الصفحه ٤٦٣ : » بمعنى «إذ» كقوله تعالى (٤) : (اتَّقُوا اللهَ
وَذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ