الصفحه ٢١٠ :
٤ ـ وقوله
تعالى : إن يشأ يخسف بهم الأرض أو نسقط [٩].
قرأ حمزة
والكسائىّ بالياء اختبارا عن الله
الصفحه ٢٤٤ : ؛ وذلك أن الله تعالى منعهم من الاستماع ورجمهم بالنّجوم فقال (٢) : إنّه عن السّمع لمعزولون ولكنهم كانوا
الصفحه ٢٦٧ : مؤمنة فالوقف على قراءتهم من آل
فرعون (١).
فإن سأل سائل
فقال : قد قال الله تعالى : (أَدْخِلُوا آلَ
الصفحه ٢٨٥ : .
فقال الكوفيّون
: هو نصب على الصرف من مجزوم إلى منصوب كما قال الله تعالى (١) : (وَلَمَّا يَعْلَمِ
اللهُ
الصفحه ٢٩٣ : القارىء ، (١) : وادّكر بعد امَه وهذا الّذي روى عن أنس عن النّبى
صلّى الله عليه ، قال : «مثل الجليس
الصفحه ٣٠٠ :
أعزّى النّفس
عنه بالتّأسّ
فقال الله
تعالى : إن اشتراكهم فى النّار لن ينفعهم ولن يسلّيهم
الصفحه ٣٠٤ :
قوله : (وَفِيها ما
تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ).
وسأل أعرابى
رسول الله
الصفحه ٣٠٥ :
وفيها قراءة
ثالثة : وقيلُهُ بالرفع. روى عن قتادة جعله الله ابتداء.
٢٠ ـ وقوله
تعالى : وقل سلام
الصفحه ٣١٥ : : (وَالسَّاعَةُ لا
رَيْبَ فِيها) [٣٢].
قرأ حمزة وحده
: السّاعةَ نصبا نسقا على (إِنَّ وَعْدَ اللهِ).
وقرأ
الصفحه ٣١٦ : الكوفة (لِيُنْذِرَ) بالياء فيكون المعنى لينذر القرآن ، ولينذر الله تعالى
، ولينذر محمّد عليهالسلام
الصفحه ٣٢٤ : قالَ آنِفاً) أى : من ساعة ، ومن ذلك حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «قال لى جبريل آنفا كذا وكذا
الصفحه ٣٣٣ : : الحنطة ، وعصفه
التّبن ، ويقال : ورق الزّرع ، والرّيحان الرّزق. تقول العرب : خرجنا نطلب ريحان
الله أى
الصفحه ٣٣٤ :
وذكّر الله
تعالى عباده نعمه فى هذه السّورة ، فقال : (الرَّحْمنُ عَلَّمَ
الْقُرْآنَ خَلَقَ
الصفحه ٣٣٥ : من الجنّ.
والجواب
الثّانى : أن يكون قد خرج اللّؤلؤ من العذب مرّة ويخرجه الله منه ، وإن لم يكن
الصفحه ٣٣٧ : : (أَيُّهَ) وقد ذكرت علّة ذلك فى (النّور) والثّقلان الجنّ والإنس.
فإن سأل سائل
فقال : ما معنى قول رسول الله