الصفحه ٣٥٥ : عند أولئك صار الألف ، لأنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم صحّ عنه «لا يتناجى اثنان دون الثّالث
الصفحه ٣٦٩ :
وفى حديث رسول
الله صلىاللهعليهوسلم (١) : «لىّ الواجد ظلم يحلّ عرضه بعقوبته» ، فالعرض نفسه
يحلّ
الصفحه ٣٧١ :
(من سورة التغابن)
قال أبو عبد
الله : إنّما سميت هذه السّورة بذلك لقوله : (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ
الصفحه ٣٨٦ : الله ،
ولا يتوارى من الله نفس خافية ، كما قال تعالى (١) : (لا يَخْفى عَلَى
اللهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ) وإن
الصفحه ٣٩٧ : والتاء تكون للقليل والكثير وإليه أذهب ؛ لأن الله تعالى قال
(١) : (ما نَفِدَتْ كَلِماتُ
اللهِ) وليست
الصفحه ٤٠١ :
مكسور على الإبتداء ، ويتلوه قوله : وإنّهم ... مكسور نسق على قوله : وإنّه
كان ثم ينقطع قول الله
الصفحه ٤٤٢ :
(ومن سورة إذا الشّمس كوّرت)
قال أبو عبد
الله : هذه السّورة التى كان رسول الله
الصفحه ٤٤٣ : ) وانُفطرت و (انْشَقَّتِ) لفظه ماض ، ومعناه المضارع ، لأنّ الله تعالى إذا أخبر
بشىء كان واقعا لا محالة ، لأنّ
الصفحه ٤٨٠ : يعذَّب بفتح الذال ولا يوثَق بالفتح ذهب إلى أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قرأها كذلك (١). ومعناه لا يعذب
الصفحه ٤٨٤ :
بقول الشاعر (١) :
أمّا الفقير
الذى كانت حلوبته
وفق العيال
فلم يترك له سبد
الصفحه ٤٨٩ : (٢) ، والأضحية : ما ينسك يوم الأضحى ويعيد ، والجمع أضاحى
، وليلة أضحيان : إذا كانت قمراء. فأقسم الله تعالى
الصفحه ٥٢٥ : ) [٨].
فيه عشرة أقوال
أحسنها عن ولاية علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه
الصفحه ٥٤٠ :
(ومن سورة إذا جاء نصر الله)
قال أبو عبد
الله : هذه السّورة من أواخر ما أنزل الله تعالى على
الصفحه ٥٤٩ :
(ومن سورة الفلق)
قال أبو عبد
الله : الفلق : الصّبح ، والفرق مثله ، وقيل الفلق : جبّ فى جهنّم
الصفحه ٥٧٦ :
«الحواميم
ديباجة القرآن»
٢ / ٢٦٢
«الحواميم
كالحبرات»
٢ / ٢٦٢
«خفف الله عن