قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إعراب القراءات السبع وعللها [ ج ٢ ]

    إعراب القراءات السبع وعللها

    إعراب القراءات السبع وعللها [ ج ٢ ]

    تحمیل

    إعراب القراءات السبع وعللها [ ج ٢ ]

    275/673
    *

    (ومن سورة السّجدة)

    [فصّلت]

    قد ذكرنا ما قال العلماء فى تفسير (حم) وإعرابه / وإنّما أعدت ذكره لأنّ بعض المفسرين ذكر أنّ (حم) اسم الله الأعظم فعلى هذا اسم الله الأعظم سبعة أشياء حسب ما ذكرته فى كتاب «المفيد» ياذا الجلال والإكرام ، يا حىّ يا قيّوم (هيا شراهيا) وتفسيره : يا حىّ يا قيّوم الرّحمن الرّحيم.

    قال الكوفيّون : (حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ)(١) «حم» يرتفع ب «تنزيل» و «تنزيل» ب «حم».

    وقال الفرّاء : يرتفع تنزيل بإضمار : ذلك تنزيل ، وهذا تنزيل.

    وقال البصريّون : (تَنْزِيلٌ) يرفع بالابتداء و (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ) خبره و (قُرْآناً) يكون نصبا على المصدر وعلى الحال.

    ١ ـ وقوله تعالى : (فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ) [١٦].

    قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو : نحْسات بإسكان الحاء ، وشاهدهم (٢) : (فِي يَوْمِ نَحْسٍ) أى : فى يوم شؤم وبلاء وهلك. ويقال : (٣) يوم نحس أربعاء لا يدور (٤) ، ويجوز أن يكون أرادوا : نحسات مثل فخذات. فأسكنوا تخفيفا.

    __________________

    (١) فى الأصل : «تنزيل الكتاب».

    (٢) سورة القمر : آية : ١٩.

    (٣) (٣ ـ ٣) هو أشبه ببيت من الشعر ، ولم أجده فى مصارى.

    (٤) (٣ ـ ٣) هو أشبه ببيت من الشعر ، ولم أجده فى مصارى.