قائمة الکتاب
إعدادات
إعراب القراءات السبع وعللها [ ج ٢ ]
إعراب القراءات السبع وعللها [ ج ٢ ]
المؤلف :الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني النحوي الشافعي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مكتبة الخانجي
الصفحات :673
تحمیل
(ومن سورة السّجدة)
[فصّلت]
قد ذكرنا ما قال العلماء فى تفسير (حم) وإعرابه / وإنّما أعدت ذكره لأنّ بعض المفسرين ذكر أنّ (حم) اسم الله الأعظم فعلى هذا اسم الله الأعظم سبعة أشياء حسب ما ذكرته فى كتاب «المفيد» ياذا الجلال والإكرام ، يا حىّ يا قيّوم (هيا شراهيا) وتفسيره : يا حىّ يا قيّوم الرّحمن الرّحيم.
قال الكوفيّون : (حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ)(١) «حم» يرتفع ب «تنزيل» و «تنزيل» ب «حم».
وقال الفرّاء : يرتفع تنزيل بإضمار : ذلك تنزيل ، وهذا تنزيل.
وقال البصريّون : (تَنْزِيلٌ) يرفع بالابتداء و (كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ) خبره و (قُرْآناً) يكون نصبا على المصدر وعلى الحال.
١ ـ وقوله تعالى : (فِي أَيَّامٍ نَحِساتٍ) [١٦].
قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو : نحْسات بإسكان الحاء ، وشاهدهم (٢) : (فِي يَوْمِ نَحْسٍ) أى : فى يوم شؤم وبلاء وهلك. ويقال : (٣) يوم نحس أربعاء لا يدور (٤) ، ويجوز أن يكون أرادوا : نحسات مثل فخذات. فأسكنوا تخفيفا.
__________________
(١) فى الأصل : «تنزيل الكتاب».
(٢) سورة القمر : آية : ١٩.
(٣) (٣ ـ ٣) هو أشبه ببيت من الشعر ، ولم أجده فى مصارى.
(٤) (٣ ـ ٣) هو أشبه ببيت من الشعر ، ولم أجده فى مصارى.