قائمة الکتاب
إعدادات
إعراب القراءات السبع وعللها [ ج ٢ ]
إعراب القراءات السبع وعللها [ ج ٢ ]
المؤلف :الحسين بن أحمد بن خالويه الهمذاني النحوي الشافعي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مكتبة الخانجي
الصفحات :673
تحمیل
أمير المؤمنين على صراط |
|
إذا اعوجّ الموارد مستقيم |
وسئل ابن مسعود (١) عن الصّراط المستقيم فقال : يا ابن أخى أدن منّى ، وتركنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأدناه ، وطرفه فى الجنّة ، وعن يمينه جوادّ ، [و] عن يساره جواد عليها رجال يدعون من مرّ بهم : هلمّ إلى الطريق ، فمن أخذ معهم وردوا به النّار ، ومن لزم الطّريق الأعظم والمنهاج الواضح ورد به الجنّة ، هو كتاب الله.
وقال علىّ بن أبى طالب رضى الله عنه : اليمين والشّمال مضلّة ، والطّريق عليها منهج كتاب الله ، ومنها منفذ السّنة وإلبها مصير العاقبة. هذا اختيار المبرّد فيما أجاز لى أبو العباس ابن رزين الكاتب عنه.
١٢ ـ وقوله تعالى : (وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيراً) [٦٢].
قرأ أبو عمرو وابن عامر : جُبْلا بضم الجيم وإسكان الباء ، قال أبو ذؤيب (٢) :
__________________
ـ ألمت وما رفقت بأن تلومى |
|
وقلت مقالة الخطل الظّلوم |
وقبله :
أمير المؤمنين جمعت دينا |
|
وحلما فاضلا لذوى الحلوم |
أمير المؤمنين على صراط |
|
................... البيت |
(١) الخبر فى تفسير الطبرى : ١٢ / ٢٣٠.
(٢) شرح أشعار الهذليّين : ٩٢ من قصيدة مطلعها :
ألا زعمت أسماء أن لا أحبّها |
|
فقلت بلى لو لا ينازعنى شغلى |
قال السّكرى فى شرحه : «الجبل : الكثير ، قال الأخفش : الجبل ، بالفتح و «الإنس والأنس» : الحيّ الكثير». ورواية الشرح : «قديما» قال محقق الشّرح : ضبطت «الجبل» بفتح الجيم وكسرها وعليها (معا) وفى الهامش رواية عن نسخة أخرى «جهارا» مكان «قديما».