حدثنى ابن مجاهد عن السّمّرىّ عن الفرّاء قال : سألت امرأة من الأعراب زوجها عن ابنه فقال : ويأنّه / وراء الحائط ، ومعناه : ألا ترينّه ، وألم ترى أنّه وراء الحائط.
(وفى هذه السّورة من الياءات المختلف فيها) :
(إِنِّي أُرِيدُ)(١) [٢٧].
فتحها نافع.
وأسكنها الباقون.
و (سَتَجِدُنِي) [٢٧] ، و (إِنِّي آنَسْتُ ناراً لَعَلِّي آتِيكُمْ) [٢٩] ، و (إِنِّي أَنَا اللهُ) [٣٠] و (مَعِي رِدْءاً) [٣٢] ، و (عَسى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي) [٢٢] ، (إِنِّي أَخافُ) [٣٤] ، (رَبِّي أَعْلَمُ) [٣٧ ،] ، (لَعَلِّي أَطَّلِعُ) [٣٨] ، (عِنْدِي أَوَلَمْ) [٧٨] ، (قالَ رَبِّي أَعْلَمُ) [٨٥] ، فتحهنّ نافع إلا قوله : (مَعِي رِدْءاً).
وفتح ابن كثير وأبو عمرو تسعا ، وأسكنها [الباقون] (سَتَجِدُنِي إِنِّي أُرِيدُ) ، و (مَعِي رِدْءاً) ، وفتح عاصم فى رواية حفص معىَ ردءا وأسكن الباقون كلّ ذلك.
* * *
__________________
(١) معانى القرآن للفراء : ٢ / ٣١٢ ، ونصه : «قال الفرّاء : وأخبرنى شيخ من أهل البصرة قال : سمعت أعرابية تقول لزوجها : ...».