فيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن |
|
نداماي من نجران ألّا تلاقيا |
بالإمالة وترك التنوين ، يجعلها معرفة.
والباقون ينشدون : «فيا راكبا» بالتّنوين ، فقال ابن مجاهد : من أمال (يا وَيْلَتى) إنما وقعت الإمالة على الألف فمالت التاء بميل الألف.
قال أبو عبد الله : أكثر النّحويين على أنّ الإمالة لا تكون إلا فى الألف فقط.
وقرأ الباقون : (يا وَيْلَتى) بالتّفخيم.
والقراءة الثالثة يا ويلتي بالإضافة إلى النفس وكسر التاء ، قرأ بذلك الحسن وقتادة (١).
٩ ـ وقوله تعالى : (إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا) [٣٠].
فتح الياء فى قومىَ أبو عمرو ونافع وابن كثير فى رواية البزى.
وأسكنها الباقون وقنبل ، ومعنى هذه الآية أنّهم تركوا القرآن وتلاوته والعمل به / وهجروه فصار مهجورا. وقال آخرون : بل جعلوه كالهذيان ، كما يقال : أهجر المريض والنائم : إذا ردّد الكلمة بعد الكلمة.
١٠ ـ وقوله تعالى : يرسل الرّياح بشرا [٤٨].
__________________
(١) القراءة فى تفسير القرطبى : ١٣ / ٢٦ ، والبحر المحيط : ٦ / ٤٩٥ وينظر : إعراب القرآن لأبى جعفر النحاس : ٢ / ٣٦٤.