ومن أضاف ولم ينوّن جعل السّحاب غير الظّلمات.
١٩ ـ وقوله تعالى : (لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ) [٥٧]
قرأ ابن عامر وحمزة بالياء.
وقرأها الباقون بالتّاء فموضع (الَّذِينَ) نصب ، و (مُعْجِزِينَ) المفعول الثانى ، والمفعول الثّانى لمن قرأ بالياء (فِي الْأَرْضِ).
وقال الأخفش (١) : من قرأ بالياء يجوز أن يكون (الَّذِينَ) فى موضع نصب على تقدير : ولا يحسبن الّذين محمد صلىاللهعليهوسلم الفاعل.
٢٠ ـ وقوله تعالى : (كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ) [٥٥]
قرأ عاصم ـ فى رواية أبى بكر ـ كما اسْتُخلف بضمّ التاء على ما لم يسمّ فاعله.
وقرأ الباقون (كَمَا اسْتَخْلَفَ). بفتح التاء لذكر الله تعالى قبل ذلك وبعده. فمن ضمّ التّاء ف (الَّذِينَ) فى موضع رفع. ومن فتح التاء «فالّذين» فى موضع نصب.
٢١ ـ وقوله تعالى : (ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ) [٥٨]
قرأ أهل الكوفة إلا حفصا (٢) : بالنّصب ردا على ما قبله ، أى : فليستأذنوا ثلاث مرّات.
وقرأ الباقون : بالرّفع على الابتداء.
__________________
(١) هو المروى عن ابن كثير كما تقدّم.
(٢) لم يرد فى المعانى له.