[ومن السور التى يذكر فيها
(النحل)]
............................................................................
............................................................................
والياء خفيفا وكأنّه اسم عجمى (جودى) مثل حبلى وقال : والعرب تقلب مثل هذه الياء فى الأسماء الأعجمية ألفا إذا عرّبوه (شتى) و (ماهى) و (شاهى) فيقولون (ستا) و (شاها) و (ماها). ويجوز أن يكون أمرا ، أى : جودى بالمطر ، ثم دخلت الألف واللّام فبقيت اللّفظة ، وقد حكى ذلك فى ألفاظ عن العرب دخول الألف واللام على الأفعال (اليتقصّع) (١) و (اليتتبّع) (٢) و (اليجدّع) (٣).
١ ـ وقوله تعالى : (شُرَكائِيَ الَّذِينَ) [٢٧].
قرأ ابن كثير (٤) برواية البزّىّ (٥) فى رواية شبل بن عبّاد شُرَكاىْ غير ممدود مثل هداى وبشراى.
وقرأ الباقون (شُرَكائِيَ الَّذِينَ) لأنّ شركاء مدتها مثل فقهاء وسفهاء ، ثم أضفتها إلى ياء النّفس ، وهى مفتوحة.
__________________
(١) يشير إلى البيت :
ويستخرج اليربوع من نافقائه |
|
ومن جحره بالشّيحة اليتقصّع |
(٢) يشير إلى البيت :
أحين اصطباني أن سكتّ وإنّنى |
|
لفى شغل عن رحلي اليتتبّع |
(٣) يشير إلى البيت :
يقول الخنا وأبغض العجم ناطقا |
|
إلى ربّنا صوت الحمار اليجدّع |
(٤) (٤ ـ ٤) العبارة ملحقة بخط الناسخ فى نهاية السّطر.
(٥) (٤ ـ ٤) العبارة ملحقة بخط الناسخ فى نهاية السّطر.