ونجا ينجو : إذا استخرج الوتر [من الشجر](١) وأنشد (٢).
فتبازت فتبازخت لها |
|
جلسته الجازر يستنجى الوتر |
أى : يستخرج.
ونجا الجلد عن الشاة ، وأنشد (٣) :
فقلت أنجوا عنها نجا الجلد إنّه |
|
سيرضيكما منها سنام وغاربه |
٧ ـ وقوله تعالى : إلّا امرأتك قدّرنا [٦٠].
قرأ عاصم فى رواية أبى بكر مخففا فى كلّ القرآن.
وقرأ الباقون مشدّدا. فقدرت يكون من التقدير ، ومن التّفسير قوله تعالى (٤) : (يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ) يكثر. و (يَقْدِرُ) أى : يقتّرب ومنه : قَدَر عليه رزقه (٥).
ومن شدّد كان الفعل على لفظ مصدره / قدّر يقدّر تقديرا فهو مقدّرّ.
__________________
(١) فى الأصل : «من بطن الشاه».
(٢) هو عبد الرحمن بن حسان ، شعره : ٢٧. فى الأصل : «تبازحت» بالحاء المهملة ووضع الناسخ تحتها علامة الإهمال وفى اللّسان : (بزخ) «وتبازخ الرّجل : مشى مشية الأبزخ أو جلس جلسته» وأنشد البيت. والأبزخ : الذى فى ظهره إحديداب. وهى بالخاء المعجمة.
(٣) ينسب إلى أبى الغمر الكلابىّ أو عبد الرحمن بن حسّان ، قال ابن ولاد فى المقصور والممدود له : ٣٩ وأنشد أبو الجراح لعبد الرحمن بن حسان يخاطب ضيفين طرقاه. وينظر إصلاح المنطق : ٩٤ ، وتهذيبه : ٢٤٣ ، وترتيبه (المشوف المعلم) : ٧٥٦ ، وشرح أبياته لابن السيرافى : ٩٠ ، وهو فى شرح الشواهد للعينى : ٣ / ٣٧٣ ، والخزانة : ٢ / ٢٢٧ واللسان والصحاح والتاج والمجمل (نجا) ولم يرد فى شعر عبد الرحمن بن حسان.
(٤) سورة الرعد : آية ٢٦.
(٥) سورة الفجر : آية ١٦.