الصفحه ١٣٠ : الباقون
؛ لأنّ من كلام العرب أن يحذفوا ويعوّضوا ، وأن يحذفوا ولا يعوّضوا.
٩ ـ وقوله
تعالى : (بِفاحِشَةٍ
الصفحه ١٣٥ :
الثانية : أنّ العرب تنصب في النفي والإيجاب بضمير فعل نابت عنه «إلا» والتّقدير
ما فعلوه ، استثنى قليلا
الصفحه ١٣٦ : الباقون
بالباء ، والأمر بينهما قريب ، وذلك أن العرب تقول : تثبتّ في أمري وتبينت ، قال
رسول الله
الصفحه ١٣٨ : : الإدراك ، تقول العرب : مالى فى الأمر
درك ، قال فى صفة الفرس :
الصفحه ١٣٩ : قالون عن
نافع لا تَعْدُّوا بإسكان العين وتشديد الدال فجمع بين ساكنين ، وهو قبيح جدّا ؛
لأن العرب لا تجمع
الصفحه ١٤٢ :
العرب شنئته أشنؤه شنأ وشنأ ، وشنأ ، وشنآنا ، شنأنا ، وشنانا بغير همز (١) وينشد (٢) :
وما
الصفحه ١٤٣ :
لضرورة شاعر ، أو حرف يجرى كالمثل كقولهم : «جحر ضبّ خرب» والعرب تسمى الغسل مسحا
، قال الله
الصفحه ١٤٤ :
فإنّ القسىّ أحسبه معرّبا ، وإذا كان
معرّبا لم يكن من القسى العربى ... وذكره أبو منصور الجواليقى
الصفحه ١٤٧ : الثانية
: أن ابن مسعود وأبيّا قرآ (٢) : وعبدوا الطّاغوت فأمّا حمزة فإنه جعل «عبد» جمع عبد ،
والعرب تجمع
الصفحه ١٥٦ : ، وهى أصلية ، وهذا إنما
يكون فى الماضى فأمّا الفعل المضارع نحو يرى وترى فاجماع / القراء والعرب على ترك
الصفحه ١٥٧ : . وذلك أنّ الكسائىّ لما وجد العرب مجتمعة على
ترك الهمز فى المستقبل بنى الماضى على المستقبل مع زيادة
الصفحه ١٧٠ : أحد
نعلمه ، والعرب قد تجعل الحرف فى مثل هذا فيقولون : الفتك والفتك والفتك والودّ
والودّ والودّ
الصفحه ١٧٢ : فسرت وجه التأنيث والتذكير والنصب قبل هذا. فأما الرّفع ها هنا
فردىء وإن كان جائزا فى العربية ؛ لأن بعده
الصفحه ١٧٩ : .
وأخبرنى ابن
دريد ـ رحمهالله ـ عن أبى حاتم عن أبى عبيدة قال (٢) : تقول العرب : أعطيته سرجا ورحلا بريشه
الصفحه ١٩٢ : ؛ لأنّ ابن عامر شبه جمع الاستفهامين
بالاستفهام وجوابه ، كقولك : أقام زيد أم عمرو ، والعرب تخزل ألف