الوجود أو الصفات التي تلزم الوجود والحدوث (ش ، م ١ ، ٧٧ ، ٢)
ـ الممكن إمّا أن يكون في الموضوع وهو العرض ، أو لا يكون وهو الجوهر (ف ، م ، ٧٠ ، ٤)
ـ اعلم بأنّ المراد من الجوهر المتحيّز الذي لا ينقسم ، أو المراد منه كونه غنيّا عن المحلّ (ف ، أ ، ٣٥ ، ١٧)
ـ الجوهر : ماهيّة إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع ، وهو منحصر في خمسة : هيولى وصورة وجسم ونفس وعقل (ج ، ت ، ١١٢ ، ٢)
ـ لا يوجد جوهر إلّا متحيّزا ، ولا متحيّز إلّا كائنا يكون (م ، ق ، ٨٢ ، ١)
جوهر فرد
ـ الجسم ينتهي بالتجزئة إلى حدّ لا يقبل الوصف بالتجزّي ، ويسمّيه المتكلّمون جوهرا فردا ، وصارت الفلاسفة إلى أنّه لا ينتهي إلى حدّ لا يقبل الوصف بالتجزّي (ش ، ن ، ٥٠٥ ، ٥)
ـ يسلك إمام الحرمين في إثبات الجزء الفرد مسلكا آخر فقال ، نفرض الكلام في كرة حقيقية وبسيط حقيقي ، ونضرب بالكرة على البسيط ، أفيلاقيه أم لا ، فإن لاقاه أفيلاقيه بمنقسم أم لا ، فإن لاقاه بمنقسم فليست كرة بل هو بسيط ، وإن لاقاه بغير منقسم فذلك الجوهر الفرد (ش ، ن ، ٥٠٧ ، ١١)
ـ إنّا أقمنا البرهان على أنّ جسما محدودا متناهيا محصورا لا يشتمل على ما ليس بمتناه وغير محدود ولا محصور ، فلا يجوز أن يتجزّأ أبدا ، فبقي التجزّي مدلول دليلنا العقليّ ، ثم يلزم أن يبقى شيء لا ينقسم ولا يتجزّأ ونسمّيه جوهرا فردا (ش ، ن ، ٥١٠ ، ٦)
ـ أمّا المتحيّز فقد قال المتكلّمون إنّه إمّا أن يكون قابلا للانقسام أو لا يكون ، والأوّل هو الجسم ، والثاني هو الجوهر الفرد (ف ، م ، ٧٤ ، ١٤)
ـ القول بالجوهر الفرد حق ، والدليل عليه أنّ الحركة والزمان كل واحد منهما مركّب من أجزاء متعاقبة ، كل واحد منها لا يقبل القسمة بحسب الزمان ، فوجب أن يكون الجسم مركّبا من أجزاء لا تتجزّى (ف ، أ ، ٢٨ ، ٥)
جوهر لا يبقى لمعنى
ـ في أنّ الجوهر لا يبقى لمعنى وكما لا يحدث لمعنى ، فكذلك لا يبقى لمعنى هو بقاء على ما ذهب إليه أبو القاسم ، فإنّه أثبت البقاء معنى يبقى به الجسم ، وقد خالف أبا الحسين الخيّاط في ذلك ، فإنّه نفى البقاء. وخالفه من أصحابه أبو حفص فنفى أيضا البقاء. وفي أصحابه ممّن تأخّر من أثبت الطارئ طارئا لمعنى (أ ، ت ، ١٥٦ ، ٣)
جوهريات
ـ الأوائل ... وسمّت الصفات الأوليّات الذاتيات جوهريات لا جواهر ، وهذا صحيح لأنّها منسوبة إلى الجواهر لملازمتها لها ، وأنّها لا تفارقها البتّة (ح ، ف ٥ ، ٧٣ ، ١٣)
جوهرية
ـ القائلون بالصفات زعموا أنّ صفات الجواهر إمّا أن تكون عائدة إلى الجملة وهي الحياة وكل ما كان مشروطا بها أو إلى الأفراد ، وهي إمّا في الجواهر أو في الأعراض ، أمّا الجواهر فقد