المنتسبين ومتأخّرة عنهما.
والحلّ : أنّ هذه النّسبة من حيث إنّها متعلّقة بالمنتسبتين المخصوصتين متأخّرة عنهما ، ومن حيث إنّها نسبة ما لا بلحاظ خصوص المنتسبين داخلة فى المجموع ، إذ الملحوظ أفراد النّسبة بما هى نسب (٢٤) ، لا من حيث خصوصيّات المنتسبات ، وسنخ الفرديّة لا يكون من جهة خصوص المنتسبين ، والتّأخّر إنّما هو من جهة التّعلّق بهما باعتبار الخصوصيّة ، وهو مناط خصوص الفرديّة. والاعتصام بحبل اللّه ، والفضل كلّه بيد اللّه تعالى وتقدّس.