الصفحه ٣٣٤ : النصّ من النبيّ (صلى
الله عليه وآله) على إمامة من استجمع الشرائط المذكورة.
والمراد
بالنصّ الخفيّ هو
الصفحه ٣٣٦ : مطلقاً تثبت ، إمامة عليّ بالنصّ الجليّ(٣)مخالف لما نقله في المناهج أيضاً عن الجارودية
من أنّ النبيّ (صلى
الصفحه ٣٤٥ : ، وذكره المصنّف في كتاب
الأربعين : ٣٨٦ ، وفي بعض المصادر : عن ابن عبّاس قال : لمّا نزلت جمع النبيّ
الأنصار
الصفحه ٣٥١ : النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه نصّ على أئمتنا الإثني
عشر بأسمائهم وأعيانهم في ذلك كالباحث عن حتفه
الصفحه ٣٥٨ : .
وفي
الفهرست نحوه أيضاً(٢).
وذكر
العلاّمة في المنهاج : «إنّ الجارودية
يقولون : إنّ النبيّ (صلى الله
الصفحه ٣٦٥ : محمّدخاتم النبيّين ، لما أنطقت هذا الحجر بلسان
عربيّ فصيح ، يُخبر لمن الإمامة والوصية بعد الحسين بن عليّ
الصفحه ٣٧١ :
(لِئَلايَكُوْنَ
لِلنَّاسِ عَلى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ)(١).
وكما
يُعرف النبيّ بالمعجز
الصفحه ٤٢٠ : الطالب في إيمان آباء النبي (صلى الله عليه
وآله) وعمّه أبي طالب : للميرزا شمس العلماء محمّد حسين بن علي
الصفحه ٤٢١ : وبين أبي العاص بن الربيع.
ثالثاً : اشتداد حزن النبيّ
(صلى الله عليه وآله) بعد وفاة عمّه أبي طالب
الصفحه ٤٢٢ : ، أبوالمجد الجامع لقسمي الطارف والتالد ، والجدّ الذي آل
إليه من الجدّ والوالد ، والنسب الذي يؤول إلى النبيّين
الصفحه ٤٤٢ : ابن عمّكما
أخي لأُمّي من دونهم وأبي
والله لا أخذل النبيّ ولا
الصفحه ٤٤٤ : كما
سماها محمّد بن عمر في كتاب طعم النبيّ أنّه أطعم أمّ طالب بنت أبي طالب في خيبر
أربعين وسقا وأمّ ولد
الصفحه ٤٤٦ : البلدان ٢/٢٢٥.
(٢)
قال ابن سعد : «توفّي أبو طالب للنصف من شوّال في السنة العاشرة من حين نبىء رسول
الله
الصفحه ٤٥٣ : النبيّ (صلى الله عليه
وآله وسلم) وهو شيخ كبير رأسه كالثغامة ، فنفر رسول الله (صلى الله عليه وآله
وسلم
الصفحه ٤٦٦ : فتعذّب»(٣).
وعن
الكتاب المذكور بإسناده لابن عبّاس قال : «عارض النبيّ جنازة أبي طالب فقال : وصلتك
رحم