ما الأولى ، وما التى بعدها ، فى تأويل المصدر وهى فى موضع جر بالكاف وتقديره ، فاليوم ننساهم كنسيانهم لقاء يومهم هذا. وما الثانية ، فى موضع جر بالعطف على (ما) الأولى.
قوله تعالى : (هُدىً وَرَحْمَةً) (٥٢).
منصوبان على الحال من الهاء فى (فصلناه) والتقدير ، فصلناه هاديا ذا رحمة.
قوله تعالى : (يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ) (٥٣).
يوم ، منصوب على الظرف والعامل فيه (يقول).
قوله تعالى : (فَهَلْ (١) لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ) (٥٣).
فيشفعوا ، منصوب بتقدير أن بعد فاء الجواب. أو نردّ ، مرفوع لأنه معطوف على الاستفهام قبله على تقدير : أو هل نردّ : لأن معنى : هل لنا من شفعاء ، هل يشفع لنا أحد أو هل نرد. فعطفه على المعنى. فنعمل ، منصوب على جواب التمنى بالفاء بتقدير (أن) حملا على مصدر ما قبله ، فالفاء فى المعنى تعطف مصدرا على مصدر ، وقد قدمنا نظائره.
قوله تعالى : (يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ بِأَمْرِهِ) (٥٤).
حثيثا منصوب لوجهين :
أحدهما : أن يكون منصوبا على الحال أى حاثا.
__________________
(١) (هل) بدون الفاء فى أ ، ب.